— البطل ضد أتلتيك لقطة التقط ليتذكرها عندما كان عمره 7 سنوات فقط , من معجب إلى بطل الرواية: يعيش مارك الآن على الجانب الآخر من العملة
مارك غويو هو الاسم البطل بلا منازع في الوقت الحالي في نادي برشلونة . بعمر 17 عامًا دخل المهاجم الشاب التاريخ بتسجيله هدفه الأول بعد نصف دقيقة من ظهوره الرسمي الأول بقميص برشلونة.
سيكون خريف عام 2023 دائمًا لحظة سحرية في حياته، وأكثر من ذلك عندما تنظر إلى الوراء لترى مدى سرعة خطوتك نحو المجد , و هناك صورة توضح ذلك تماما.
مارك غويو أكمل أصعب “رحلة” بشكل كامل: لقد وقع مع برشلونة عندما كان صغيرًا ووصل إلى الفريق الأول , خطوة بخطوة، سنة بعد سنة. هدف تلو الآخر. القفزة الأخيرة كانت أيضًا مزدوجة لأنه نظرًا لأن المهاجم بالكاد عاش في ديناميكيات برشلونة أتليتيك.
في صيف عام 2013 جلبه نادي برشلونة إلى فريق الناشئين , وبعد مرور عقد من الزمن رأى مارك أن كل جهوده قد أثمرت.
من مصادفات القدر يصادف شهر أكتوبر هذا العام مرور 10 سنوات على إحدى صوره الأكثر الهاما , وهو أنه بعد أشهر قليلة من التوقيع مع برشلونة التقى غويو مع ليو ميسي في المدينة الرياضية بعد التدريب، وهي الصدفة التي استغلها لالتقاط صورة مع نجم روزاريو.
كان عمر الطفل من غرانويرس 7 سنوات فقط، وباعتباره مشجعًا عظيمًا لبرشلونة فقد شهد لحظة خاصة جدًا عندما تمكن من الوقوف بجوار أفضل لاعب في تاريخ النادي , من المؤكد أن غويو لم يجرؤ في ذلك اليوم على التفكير في أنه في يوم من الأيام يمكن أن يشعر وكأنه الأرجنتيني.
بعد مرور 10 سنوات على تلك الصورة أصبح ليو ميسي الآن من ماضي برشلونة – وسيظل حاضرًا دائمًا – ومارك غويو أصبح المستقبل.

من الإعجاب باللاعب من روزاريو أصبح المهاجم هو بطل الرواية وموضع حسد الكثير من الأولاد والبنات الذين رأوا المهاجم الشاب يصنع التاريخ يوم الأحد في مونتجويك.
(المصدر : صحيفة سبورت)