مشكل بطاقات جافي يتفاقم

— قد تلقى الأندلسي بالفعل ستة بطاقات صفراء في عشر مباريات هذا الموسم (0.6 في المتوسط)، وهو ضعف متوسط ​​الموسم الماضي الذي شهد فيه 15 بطاقة صفراء في 49 مباراة.

مع البطاقتين الصفراء التي شاهدها في دو دراغاو يوم الأربعاء حصل جافي بالفعل على ستة بطاقات هذا الموسم في عشر مباريات رسمية.

المتوسط مرتفع جداً بالنسبة للمركز الذي يشغله على أرض الملعب (0.6)، و يضاعف حتى الآن متوسط ​​العام الماضي الذي شهد فيه 15 بطاقة صفراء (بدون طرد) في 49 مباراة، بمعدل 0.3 في المباراة الواحدة. .

لا يمكن لأحد أن ينزع من كرة القدم التي يلعبها جافي تلك النقطة النارية والكثافة التي يضيفها إلى لعبته في المباريات , إنه جزء من حمضه النووي كلاعب، وإذا لعب وهو محظور بشكل دائم فلن يكون هو ولننتمكن من رؤية أفضل نسخة له , سيكون ذلك ضارًا بالفريق .

ومع ذلك، فمن الممكن أن يتمكن الأندلسي من تجنب بعض أخطاءه التكتيكية، أو على الأقل طريقة ارتكابها بالمقارنة مع اللاعبين الآخرين الذين يتقنون فن ارتكاب الأخطاء دون أن يراهم أحد تقريبًا (بوسكيتس كان بارعًا في ذلك)، فإن جافي أحيانًا يكون واضحاً للغاية؛ وهذا يدعو الحكام الذين أخذوا لوحة ترخيصه أيضًا إلى الجرأة أكثر لتحذيره.

والحقيقة هي أنه سواء في برشلونة أو في المنتخب الوطني تلقى جافي نصيحة لمحاولة تجنب سيناريوهات مثل تلك التي حدثت في بورتو والتي ستحرمه من لعب المباراة القادمة ضد شاختار، ولكن قبل كل شيء ستترك له ورقتين متراكمة و واحدة أخرى على وشك الايقاف , و ربما في الجولة الخامسة ضد بورتو إذا أغلق برشلونة تصنيفه فقد يفكر في مسح أوراقه بهدف التأهل إلى دور الـ16.

في الموسم الماضي غاب جافي بالفعل عن مباراة حاسمة، مباراة العودة في مانشستر في دور الـ16 من الدوري الأوروبي حيث حصل على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الذهاب على ملعب كامب نو , و من قبل كان قد شهد اللون الاصفر ضد إنتر ميلان في ملعب جوزيبي مياتزا؛ وضد فيكتوريا بلزن وهو أمر كان من الممكن تجنبه لأنه كان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات حيث لم يكن لدى برشلونة أي شيء على المحك.

في خضم عملية التعلم كلاعب كما أوضح هو نفسه مؤخرًا في مقابلة مع صحيفة La Vanguardia، يجب على جافي أن يتعامل بجدية مع هذا المعدل المرتفع جدًا من البطاقات الصفراء في كل مباراة بدأ بها الموسم.

(المصدر / صحيفة الاس)