–– لويس إنريكي يقول إن هناك حملة ضد ألبا وبوسكيتس
— لكن مشكلتهم أنهم يلعبون مع برشلونة ، و ما يعنيه ذلك عندما يذهب سبعة من برشلونة واثنان من مدريد إلى المنتخب الاسباني
لويس إنريكي يقول إن هناك حملة ضد ألبا وبوسكيتس ، لقد سئموا في هذا البلد من قدامى المحاربين ، و يقول أن ألبا هو أفضل مدافع في العالم في الثلث الأخير من الملعب و يأمل أن يتمكن بوسكيتس من اللعب في كأس العالم التالية , وهو محق ، على الرغم من أن الواقع لن يسميها حملة ، لأن الحملة هي بالفعل ما يعاني منه المدرب نفسه .
اوضع بوسكيتس وألبا شيء آخر ، إنه مزيج من الظروف , مشكلتهم أنهم يلعبون مع برشلونة مع ما يعنيه ذلك عندما يذهب سبعة من برشلونة واثنان من مدريد إلى المنتخب الوطني الاسباني , و إذا تمت إضافة سنهم على اللعب مع برشلونة فإن لدى أسبانيا في مدريد المزيد من الأعذار لمهاجمة الاعبين و لويس انركي و الحديث عن خلفاء جدد دون الانتظار لمدة دقيقة.
لكن ما هو غير مناسب ، ومتناقض ، هو النفور الذي يأتي من نادي برشلونة والمشجعين , لا أحد يدافع عنهم.
أزمة برشلونة وحالات الطوارئ الناجمة عنها وضعة بوسكيتس و ألبا في عين الإعصار , حيث يسألهم النادي عن عقودهم ويشجعهم على الرحيل والجماهير المتحمسة لثورة شاملة تلومهم على تراجع الفريق.
يعتبر بوسكيتس وألبا دعامة أساسية في المنتخب الوطني ، ولكن إذا تم استجوابهم في برشلونة فإنهم في ريال مدريد سيكون من السهل للغاية عليه النيل منهم و استهدافهم .
(المصدر : صحيفة سبورت)