نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية أخبار ناذي برشلونة أولاً بأول , و بأدق التفاصيل
— الضغط التحكيمي يؤتي ثماره: ريال مدريد يتصدر قائمة الجدالات … أوساسونا، أوفييدو، فياريال، خيتافي وبرشلونة خسروا أمام متصدر الدوري الإسباني، لكنهم شعروا بأنهم كانوا ضحية قرارات تحكيمية مجحفة.
ريال مدريد جمع 27 نقطة من أصل 30 ممكنة بعد مرور أول عشر جولات من الدوري الإسباني لموسم 2025-26، تُوّجت بفوزه 2-1 على برشلونة في الكلاسيكو الماضي يوم الأحد، حيث احتسب سيزار سوتو غرادو بمساعدة إيغليسياس فيّانويفا في غرفة الـVAR هدف بيلينغهام الثاني رغم الضربة بالكوع التي وجّهها هويسن إلى كوبارسي قبل الهدف، هذا بالإضافة إلى تجاهله ركلة جزاء واضحة من كارفاخال (دفع عنيف بالبدن على ظهر أراوخو) عندما كانت النتيجة 2-1، دون أن ننسى أن لمسة اليد غير المقصودة من إريك سُجّلت كركلة جزاء أهدرها مبابي.
على الأقل، ألغى الثنائي معًا ركلة الجزاء غير العادلة التي احتُسبت في البداية على لامين ضد فينيسيوس , النقاط الـ27، وهي أكثر بخمس نقاط من برشلونة، لها قيمتها، لكن لا يمكن تجاهل الجدل التحكيمي المتكرر والضغط المستمر على الحكام الذي يمارسه النادي الأبيض منذ زمن طويل والذي بدأ يؤتي ثماره.
ريال مدريد بدأ موسمه في الدوري بفوزٍ مثير للجدل 1-0 على أوساسونا , مبابي سجّل ركلة جزاء غير موجودة تسبب فيها بنفسه , خوان كروز سقط في فخ مراوغته، لكنه لم يلمسه، إذ وطأ الفرنسي على قدمه بنفسه وسقط متأخرًا بطريقة تمثيلية , كورديرو فيغا، بمساعدة تروخيو سواريث في الـVAR، احتسب الركلة. وفي نفس المباراة، وعلى الرغم من أنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، تم طرد بريتونيس ببطاقة حمراء مباشرة بسبب عرقلة لغونزالو، كانت تستحق بالكاد بطاقة صفراء.
في الجولة الثانية فاز 3-0 على أوفييدو، وهي نتيجة كبيرة لكنها جاءت بطريقة غير عادلة لأن هدف مبابي الأول (0-1) سُجل بعد خطأ سابق من تشواميني على ديندونكر , وكان الأمر أكثر وضوحًا عندما دفع هويسن رودون بكلتا ذراعيه في لقطة تُعد ركلة جزاء صريحة عند النتيجة 0-1، لكن دي بورغوس بنغوتشيا لم يحتسبها، بمساعدة إيغليسياس فيّانويفا في الـVAR.
في فوزه 2-1 على مايوركا في الجولة الثالثة طالب الفريق البالياري بركلة جزاء بسبب تدخل من ميليتاو على لاتو، رغم أن الجدل الأكبر كان قرارًا صائبًا من الحكم سانشيث مارتينيث، بمساعدة بوليدو سانتانا في الـVAR، بإلغاء هدف غولر بسبب لمسة يد واضحة , وفي الجولة الرابعة (1-2 ضد ريال سوسيداد)، طُرد هويسن بحق من قبل خيل مانزانو، بمساعدة فيغيروا فاسكيز في الـVAR، وجاء هدف الفريق المحلي من لمسة يد واضحة على كارفاخال.
في مباراة ريال مدريد – إسبانيول (2-0) ضمن الجولة الخامسة وبعد أن حُسمت النتيجة، تسبب ماستانتوونو في جرحٍ غائر برأس كارلوس روميرو، الذي نزف بغزارة في الدقيقة 78، بعد أن رفع قدمه بشكل خطير , مارتينيث مونويرا، بمساعدة تروخيو سواريث في الـVAR، اكتفى ببطاقة صفراء , وفي الجولة السادسة، حين فاز ريال مدريد 4-1 على ليفانتي سجل ماستانتوونو الهدف الثاني (0-2)، رغم أنه كان يجب أن يكون موقوفًا لو طُرد في المباراة السابقة ضد إسبانيول , أما الهدف الثالث (1-3) لمبابي فجاء من ركلة جزاء واضحة على إلغيزابال، الذي سقط في فخ مراوغته، مثلما حدث مع خوان كروز من أوساسونا، إذ عرقل الفرنسي فعلًا، لكن مبابي لم يُعاقب على سقوطه المسرحي المتأخر بعد الاحتكاك.
بعد خسارته 5-2 أمام أتلتيكو في الجولة السابعة، استفاد ريال مدريد مرة أخرى في الجولة الثامنة (3-1 ضد فياريال) , ركلة جزاء مختلقة على رافا مارين ضد فينيسيوس في الهدف الثاني للبرازيلي، وبطاقة صفراء ثانية مثيرة للدهشة لمورينيو، عند النتيجة 2-1، بعد سقوط تمثيلي من فينيسيوس أثناء الركض , كوادرا فرنانديز صدّق التمثيل بالكامل، بمساعدة إيغليسياس فيّانويفا في الـVAR، كما حدث في مباراة أوفييدو.
وفي الجولة التاسعة كافأ مونويرا مونتيرو، بمساعدة غونزاليس فويرتيس في الـVAR، مهارات فينيسيوس التمثيلية مرة أخرى ضد خيتافي (0-1) , عند التعادل السلبي تظاهر البرازيلي بتعرضه لاعتداء من نيوم، الذي طُرد مباشرة، ثم تسبب في طرد سانكريس بالبطاقة الصفراء الثانية بعد سقوطٍ دراميٍّ آخر إثر احتكاك طفيف.
وعلى النقيض فقد برشلونة ثماني نقاط: ثلاثًا في الكلاسيكو المذكور، بدون هانسي فليك بعد طرده الذي “سعى إليه” خيل مانزانو ضد جيرونا بانتظار رد فعله، وثلاثًا أخرى في إشبيلية (4-1) في الجولة الثامنة، وهي نتيجة قاسية مستحقة للأداء السيئ، لكنها جاءت بعد ركلة جزاء غير موجودة من أراوخو على إسحاق (1-0) وهدفٍ ثانٍ (2-0) إثر خطأ سابق على كونديه لم يره مونيز رويز، بمساعدة ديل سيرو غراندي في الـVAR.
كما أضاع الفريق الكتالوني نقطتين إضافيتين في فايييكاس (1-1) يوم تعطل فيه الـVAR بسبب خلل تقني , هذا “الانقطاع” ربما كان في صالحه لأن هدف بيب تشافاريا (0-1) ضد لامين يامال جاء من ركلة جزاء صارمة، وإن لم تكن غير موجودة , إيغليسياس فيّانويفا، في الـVAR، لم يتمكن من تأكيد أو نفي قرار بوسكيتس فيرير.
(المصدر : صحيفة MD)
