Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

مستقبل برشلونة بين اللعب المالي النظيف والهوية المتعددة

أوكالاغان
شارك المقال مع الأصدقاء

“اللعب المالي النظيف في لا ليغا ليس عادلاً مع البارسا لكونه نادياً متعدد الرياضات” … خافيير أوكالاغان، المسؤول عن الرياضات الاحترافية في نادي برشلونة، أوضح في مؤتمر صحفي أنّ “كرة القدم النسائية ولا كرة السلة هما من تسبّبا في العجز”، في إشارة إلى سبعة ملايين يورو تكفّلت بها الهيئة الإدارية.


البارسا وتحدي اللعب المالي النظيف: ضبط الكتلة الرواتب من دون فقدان التنافسية , لا يزال النادي يتعامل مع ضيق قيود اللعب المالي النظيف الخاص بلا ليغا، وهي لائحة تؤثر مباشرة في التخطيط الرياضي.

الكيان الكتالوني ليس عليه فقط أن يراقب رواتب الفريق الأول للرجال، بل أيضًا الكتلة الإجمالية للأجور التي تشمل بقية الفرق الاحترافية والفِرق الرديفة، مما يزيد من صعوبة التوازن المالي , ولهذا ظهر خافيير أوكالاغان، مدير الرياضات الاحترافية في نادي برشلونة، في مؤتمر صحفي رفقة الأمناء الفنيين للفريق النسائي، مارك فيفس، لكرة السلة، ماريو فرنانديز، لكرة الصالات، خوردي توراس، لهوكي الحلقات، غابي كايرو، والعضو ميكيل كامبس، المسؤول عن الفرق الهاوية بالنادي.

أراد أوكالاغان أن يبيّن كيف تؤثر لائحة لا ليغا على نادٍ متعدد الرياضات مثل البارسا , وقال: “هذه هي قواعد اللعب المالي النظيف في لا ليغا لكنها ليست عادلة مع الأندية ذات الخصوصية والهوية المتعددة الرياضات مثل برشلونة , المثالي أن تكون لكل فريق لائحة خاصة به” , تأمل جاء لتوضيح عجز بقيمة سبعة ملايين يورو في الميزانية أجبرت الهيئة الإدارية مؤخرًا على تقديم ضمان مالي لضمان التوازن الاقتصادي. هذه السبعة ملايين جاءت من ما تعتبره لا ليغا “كتلة رواتب غير قابلة للتسجيل”.

ما يُعرّف بأنه “غير قابل للتسجيل” يشمل طاقم الفريق الأول (باستثناء اللاعبين والمدربين الأول والثاني)، والفرق الاحترافية النسائية، وبرشلونة أتلتيك، وكرة السلة، وكرة اليد، وكرة الصالات، وهوكي الحلقات، وكرة القدم التكوينية والأكاديميات.

قال أوكالاغان: “كل ما ليس كرة القدم للفريق الأول، من لاعبين ومدربين أول وثانٍ، أدى إلى عجز قدره سبعة ملايين يورو وهذا يؤثر على التسجيلات , داخل هذا العجز تدخل متغيرات مثل مكافآت الألقاب” , وأضاف أنّ هذا العجز لم يكن بسبب كتلة رواتب فرق كرة السلة وكرة القدم النسائية التي “احترمت الميزانيات”، بل جاء من بقية النفقات التي تُدرج ضمن بند “غير القابل للتسجيل”.

أضاف أوكالاغان: “الموسم القادم علينا أن نكون صارمين مع الكتلة الرواتب لجميع الفرق من دون أن نفقد التنافسية” , وتابع نجم كرة اليد البرشلوني السابق، الذي يشغل الآن منصبًا إداريًا، أنّه قد تم التخطيط لموسم قادم بكتلة رواتب غير قابلة للتسجيل قدرها 95 مليون يورو: 56 مليونًا للفرق النسائية، وكرة السلة، وكرة اليد، وكرة الصالات، وهوكي الحلقات، مليون يورو للفرق الهاوية، 6.2 ملايين لأكاديميات برشلونة، و32 مليونًا لكرة القدم التكوينية.

سيتعين ضبط كتلة الرواتب لضمان التوازن والالتزام باللعب المالي النظيف في لا ليغا , و الأكثر انخفاضًا ستكون حصة فريق كرة السلة الذي سيملك ما يزيد قليلًا عن 28 مليون يورو لأجور لاعبيه , أما كرة القدم النسائية، التي كانت في صلب النقاش بعد رحيل لاعبات بارزات مثل إنغن، رولفو، رو باك، جانا فرنانديز، برونا ومارتينا فرنانديز، فسيكون لها مليون يورو إضافي ليصل المجموع إلى 13.75 مليونًا , غير أن أوكالاغان أوضح أنّ “السوق شهد تضخمًا، وللاحتفاظ باللاعبات الكبيرات عليك أن تنفق أكثر , لهذا يجب الرهان على لاماسيا وأن نكون دقيقين في التعاقدات”.

اعترف المسؤول عن الرياضات الاحترافية بوجود اتصالات أولية بين نادي برشلونة ولا ليغا لمحاولة استثناء كتلة رواتب كرة القدم النسائية وكرة القدم التكوينية من حسابات اللعب المالي النظيف , وهو جانب كان الرئيس جوان لابورتا قد كشف عنه بالفعل لهذا المنبر الإعلامي.

وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها البارسا كنادٍ متعدد الرياضات في تلبية متطلبات لا ليغا، فإن الكيان الكتالوني واضح في هدفه: الالتزام باللعب المالي النظيف من دون التضحية بالمستقبل الرياضي , وقال أوكالاغان: “يكلفنا الأمر أكثر للحفاظ على المستوى التنافسي مع متطلبات لا ليغا”، لكنه أكد: “سنتمكن من المنافسة”. تحدٍّ سيحدد السوق والقدرة على الاستمرار في الأداء بأعلى مستوى.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version