— النادي الوردي لم يلاحظ تشافي أبدًا بسبب علاقته البالية مع بعض زملائه السابقين في برشلونة الموجودين في ميامي.
إنتر ميامي وصل إلى مرحلة متقدمة للغاية في المفاوضات مع المدرب الجديد الذي سيحل محل جيراردو “تاتا” مارتينو الذي استقال قبل أن يقيله النادي , وفي الواقع فإن الإعلان عن القائد الجديد لنادي الوردي قد يتم خلال الساعات القليلة المقبلة.
في الأيام الأخيرة و من بين الأسماء التي تم ربطها ظهر اسم تشافي هيرنانديز المتواجد في السوق منذ مغادرته برشلونة في 30 يونيو.
وتستند التكهنات حول احتمال وصول مدرب برشلونة السابق إلى فلوريدا والتي نشرتها بشكل رئيسي الصحافة الأرجنتينية إلى منطق مفاده أن تشافي يمكن أن يجتمع مجددًا مع “مستعمرة البلوغرانا” التي تشكل مشروع إنتر ميامي الرياضي، بدءًا من ليو ميسي ويتبعه لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
لم يسرب نادي ميامي اسم مدرب برشلونة السابق , لأنه في الواقع، لم يتم النظر في توقيعه مطلقًا، ولم يتواصل هو أو بيئته المهنية كما فعل مع محترفين آخرين.
انتهت دورة تاتا مارتينو عندما كان هناك إقصاء غير متوقع ومؤلم في الجولة الأولى من تصفيات كأس الدوري الأمريكي ضد أتلانتا يونايتد , لقد كانت ضربة تاريخية مع الأخذ في الاعتبار أن فريق ميامي قد سجل للتو رقماً قياسياً من النقاط، برصيد 74 نقطة، وفاز بدرع MLS Supoporters، وهي جائزة أفضل فريق في الموسم العادي. في الواقع كان المرشح الأكبر للفوز باللقب.
اختار النادي أن يتخذ اتجاهًا رياضيًا جديدًا وكان مدرب برشلونة السابق سيتم إقالته لأنه خرج من المباراة بشكل جيد للغاية … لكن الأرجنتيني تقدم للأمام وكان هو نفسه الذي انتهى به الأمر إلى تقديم استقالته
في هذا السياق لم يكن تشافي خيارًا حقيقيًا لإنتر ميامي لأنه كان معروفًا في مكاتب النادي أن علاقته مع بعض زملائه السابقين في برشلونة قد تهالكت.
حافظ ليو ميسي وتشافي دائمًا على المعاملة الشخصية والمهنية الصحيحة، على الرغم من أنها أصبحت باردة بعض الشيء في الآونة الأخيرة , و مع سيرجيو بوسكيتس كان دائمًا استثنائيًا، فقد حافظ الاثنان على شعور كرة القدم عندما كانا زملاء في الفريق في غرفة الملابس ثم حافظا عليها فيما بعد عندما كان تشافي مدربًا لباديا.
من ناحية أخرى مع جوردي ألبا من الصعب جدًا تصحيح السياق الذي لا يمكن القول عنه سيئًا في الوقت الحالي، بل إن العلاقات الشخصية والمهنية مقطوعة.
ولذلك، لم يكن هناك سياق مناسب للغاية في غرفة تبديل الملابس لتشافي وفريق عمله لتولي زمام إنتر ميامي الذي يهدف إلى أن يكون الفريق المرجعي في الدوري الأمريكي لكرة القدم بأكمله في مشروع ذو بعد عالمي بأن يكون لديه أفضل لاعب كرة قدم في تاريخه في فريقه.
تشافي لا يزال في السوق , لقد فكر فيه مانشستر يونايتد عندما تم طرد إريك تن هاغ, أعجبوا بملفه الشخصي ولكن في النهاية تم اختيار مدرب آخر يتمتع بالموهبة مثل الشاب روبن أموريم (39 عامًا) الذي وصل إلى أولد ترافورد مدعومًا بعمله الرائع في سبورتنج لشبونة.
كما تم اقتراح تشافي كمدرب محتمل لمنتخب قطر وستكون أبواب الدوحة مفتوحة له دائما.
(المصدر : صحيفة سبورت)