— “ليس هناك أبداً وقت مناسب لمواجهة فرق من هذا العيار” … ريال مايوركا خصم برشلونة هذا الثلاثاء يزور ملعب لويس كومبانيس الأولمبي وهو لا يزال يحلم بالاستقرار في المراكز الأوروبية، لكن مع العديد من الغيابات المهمة في الفريق البالياري، والتي تؤثر على مجريات اللقاء ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني.
مدرب ريال مايوركا، خاغوبا أراساتي، أكد هذا الاثنين أنه “ليس هناك أبداً وقت مناسب” لمواجهة فرق من عيار نادي برشلونة، رغم أن فريق هانسي فليك قد يكون منشغلاً أكثر بنهائي كأس الملك الذي سيخوضه السبت ضد ريال مدريد في إشبيلية.
وقال: “لا أعلم بما يفكرون، لكن من المؤكد أنهم يطمحون للفوز هذا الثلاثاء والحفاظ على تقدمهم في الليغا. يُقال أحياناً إن الوقت مناسب لكنني أعتقد أنه ليس مناسباً أبداً، وعلينا أن نقترب من الكمال دفاعياً ونكون فعالين كما كنا في دونوستيا”، مشيراً إلى الفوز 0-2 لفريقه قبل جولتين ضد ريال سوسيداد.
وأشاد مدرب مايوركا بالقوة الهجومية لفريق هانسي فليك: “لديهم سهولة كبيرة في خلق فرص للتسجيل، التهديد دائم الحضور، بل هم أكثر خطورة عند الضغط بعد فقدان الكرة، وعلينا أن نمرر تلك التمريرات الآمنة التي تجبرهم على التراجع”.
وسيسافر خصم برشلونة بغيابات بسبب الإصابة تشمل فيدات موريكي، تاكومي أسانو، مانو مورلانيس وروبرت نافارو، إضافة إلى داني رودريغيز وبابلو مافيو بسبب الإيقاف، ما سيجبر الطاقم الفني على إجراء تغييرات جماعية في التشكيلة الأساسية.
وأشار أراساتي إلى أنه لا يمكن التراخي أمام الفريق الكتالوني: “لا يمكنك الاسترخاء، فلديهم هجمات سريعة تستمر لخمس أو عشر دقائق ولاعبون فعالون جداً , ما حدث في المباراة الأخيرة مثال واضح , بتبديلين فقط، يعادلون النتيجة في ثلاث دقائق , عليك أن تدافع جيداً جداً، لكن الطبيعي أن ما يحدث في 90 دقيقة لن يكون إيجابياً”.
وفيما يتعلق بخطة المباراة أبرز المدرب صعوبة تنفيذها ضد برشلونة: “أرغب في أن نكون متماسكين دفاعياً وأن نُصعّب الأمور على برشلونة، هذه هي الفكرة التي ترسمها على السبورة، لكن عندما يطلق الحكم الصافرة تصبح الأمور أكثر تعقيداً بكثير”.
ويبقى فريق ريال مايوركا منخرطاً في الصراع الأوروبي، لكن أراساتي يقول إنه يترك “الآلة الحاسبة” للصحفيين، رغم أنه يعترف بأن فرقاً أخرى قادمة من الخلف بزخم إيجابي قد تنضم إلى المنافسة. تبقى ست جولات على نهاية البطولة ولا يزال هناك الكثير على المحك لمعظم فرق الدرجة الأولى…
(المصدر / صحيفة MD)