— فليك وجد الحل … متأثرًا بالبطاقة الصفراء لمارك بيرنال، أجرى المدرب تبديلًا عند الاستراحة وحتى ثلاثة تغييرات في المراكز.
هانسي فليك لم يقَع في الفخ , رغم خوض المباراة الأولى من كأس الملك أمام خصم من فئتين أدنى حذّر المدرب من خطورة المباراة مع مشاركة لامين يامال وإريك غارسيا الذي تنقل في ثلاث مراكز مختلفة , صمد فريق غوادالاخارا حتى آخر ربع ساعة. ورغم أن نادي برشلونة لم يلعب مباراة سيئة اضطر فليك للتدخل من اللوحة التكتيكية لتعزيز الهجوم لفريقه.
تابع المدرب معظم المباراة مراقبًا لاعبيه خلف خط ملعب بيدرو إسكارتين، بهدوء تام , كان ‘ديلا’ يرفع مستوى الصوت عند تنفيذ الفريق لنفس الكرة الثابتة، وهو أمر يتولاه , في إحدى اللحظات انزعج فليك بشكل خاص في الشوط الثاني، عندما أرسل لامين عرضية إلى منطقة صغيرة ولم يجد زملاء لمساندته، ولم يهاجم أي لاعب المنطقة، رغم أن الهدف وصل في نهاية المطاف من هذه الطريقة.
مركز لامين كان أحد التعديلات التي أجرها فليك عند الاستراحة , بدأ المهاجم المباراة كلاعب وسط مهاجم ولعب بحرية كبيرة، حتى أصبح ثاني لاعب أكثر مشاركة في المباراة (99 لمسة) بعد كريستنسن (119) , في الأجنحة، حافظ على جناحين مفتوحين: باردغجي من جهة وفيرمين من جهة أخرى. لاعب الكامبيلو المعتاد على اللعب من الداخل أمضى جزءًا من اللقاء وهو يرفع ذراعيه طلبًا للكرات.
كوسط مهاجم، ظهر لامين أحيانًا منخفضًا جدًا , ورغم أن مراوغاته كانت كافية لتمرير الكرات إلى المنطقة وإجبار الخصم على ارتكاب بعض المخالفات على حدود منطقة الجزاء، فضل فليك إبعاده عن المسار المركزي، حيث كانت المساندة من لاعبي غوادالاخارا كثيرة , ولم يكن هذا التغيير الوحيد عند الاستراحة.
مارك بيرنال الذي تلقى بطاقة صفراء دقيقة من سوتو غرادو بقي في غرفة الملابس. طبيعة المباراة مع غوادالاخارا العنيد زادت من خطر تلقي بطاقة ثانية , دخل كوبارسي، وتحرك إريك إلى الظهير الأيمن، وعاد كاسادُو إلى وسط الملعب , و قبل المباراة نفى المدرب أن يلعب مارك كظهير، كما فعل أحيانًا مع رافا ماركيز.
تحرك فليك، بالإضافة إلى حماية فريقه من الطرد المحتمل، كان ردًا على الخطة الدفاعية للكاستيليانوس , خلال هذا الموسم واجه نادي برشلونة خططًا صعبة الرد عليها، خصوصًا عند مواجهة الرقابة الفردية، كما في ستامفورد بريدج. هذه المرة، فتح تصحيح فليك فصلاً جديدًا من المباراة واستمر فريقه بالنمو هجوميًا، حتى سقطت الأهداف في النهاية.
(المصدر / صحيفة MD)