— محكمة التحكيم الرياضية تصادق على العقوبة المفروضة على برشلونة بسبب تخطي اللعب النظيف , وسيتعين على النادي الذي يرأسه لابورتا دفع غرامة قدرها نصف مليون يورو لأنه قام بتمويه الدخل من بيع 10٪ من التلفزيون.
محكمة التحكيم الرياضية (CAS) رفضت استئناف برشلونة بشأن العقوبة التي فرضتها عليه هيئة المراقبة المالية للأندية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (CFCB) بسبب تخطي اللعب المالي النظيف في السنة المالية 2022، وتم تغريم برشلونة بمبلغ 500 ألف يورو بسبب إعلانه بشكل غير صحيح ارباح السنة المالية 2022 من التصرف في الأصول غير الملموسة (بخلاف انتقالات اللاعبين) التي لا تشكل دخلاً ذا صلة وفقًا للوائح.
الآن تؤكد محكمة نيون (سويسرا) العقوبة المالية على النادي الذي يرأسه جوان لابورتا.
واعتبر قضاة محكمة التحكيم الرياضية أن انتهاك برشلونة كان متعمدا , وتؤكد محكمة التحكيم الرياضية أن برشلونة أصر على تصنيف بيع 10% من حقوق البث التلفزيوني للدوري الإسباني إلى شركة Sixth Street مقابل 267 مليون دولار لمدة 25 عامًا كدخل تشغيلي (أحد الروافع الشهيرة) , أي أنه تم تقديمه على أنه دخل ذو صلة وليس دخلاً استثنائيًا.
و تقول “صنف برشلونة أرباح البيع ضمن إيرادات تشغيلية أخرى، بدلاً من تصنيفها على أنها أرباح من التصرف في الأصول غير الملموسة , ونتيجة لذلك، بالغ نادي برشلونة في نتائج ميزانيته العمومية في تقاريره عن فترة 2022 بمبلغ 267 مليون يورو.”
وخلصت غرفة الاستئناف الأولى التابعة لهيئة الرقابة المالية على الأندية (CFCB) التي تنظم اللعب المالي النظيف، في عام 2023 إلى أن تقييم السنوات المالية لبرشلونة 2019 و2020 و2021 و2022 لم يتوافق مع قواعد اللعب النظيف في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لهذه الحقيقة , و كانت هذه هي المرة الأخيرة التي قام فيها CFCB بتقييم الأندية بناءً على لوائح ترخيص الأندية “القديمة” واللعب المالي النظيف (FFP)، إصدار 2018.
و برشلونة غير الراضي قرر التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية واستأنف العقوبة، لكن المحكمة الآن تؤكد الغرامة وترفض استئنافات النادي الكتالوني , وفي حكمه وجه عدة تحذيرات لبرشلونة .
تجادل محكمة التحكيم الرياضية لتأكيد عقوبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: “الوضع المالي الكارثي المفترض لبرشلونة لا يبرر أي انتهاك للقواعد المعمول بها , ربما، لو كان برشلونة قد أدار نفقاته بطريقة أفضل، لما تم دفعه إلى البيع أو محاولة إساءة تصنيف المبالغ المستلمة من البيع المذكور”.
وتضيف: “إن التناقض في الترتيب له تأثير كبير على نتائج الحسابية لبرشلونة، ليس فقط الآن ولكن أيضًا بلا شك للموسمين المقبلين، نظرًا لأن فترة المراقبة الواحدة تغطي ثلاث فترات تقارير متتالية”.