مونتجويك

محاولة فاشلة في إحياء أجواء برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

– “محاولة فاشلة لإحياء الأجواء في مونتجويك”

في مباراة برشلونة ضد ليغانيس كانت هناك مفاجأة غير متوقعة لم تكن لها علاقة بالنتيجة أو سير المباراة , فرقة موسيقية ترتدي قمصانًا زرقاء حاولت تنشيط الأجواء في ملعب مونتجويك، لكن محاولتها فشلت في خلق الأجواء المعتادة التي طالما شهدها جمهور الفريق الكتالوني.

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل هذه الفرقة التي تألفت من عشرة موسيقيين مزودين بأدوات موسيقية متنوعة مثل الأبواق والصنوج، لم تتمكن من جذب انتباه الجماهير في تلك المنطقة الحيوية من الملعب، والتي كانت عادةً تشهد تفاعلًا حيويًا من جمهور روابط المشجعين “Grada d’Animació”.

في وقت سابق من المباريات، كانت هذه المنطقة مشغولة دائمًا بالأعلام المميزة والوجوه المعروفة التي تشتهر بتشجيع الفريق بصوت عالٍ وأغاني حماسية، لكن هذه المرة خيمت السلبية على الأجواء.

واحدة من اللحظات الأكثر إرباكًا كانت عندما بدأت المجموعة التي كانت تقف في المنطقة المجاورة للهتاف بشعارات سياسية مثل “برشلونة نعم، لابورتا لا”، في حين أن الفرقة الموسيقية كانت تحاول تنشيط الأجواء باستخدام أغاني لا علاقة لها بأجواء كرة القدم، مما أضاف مزيدًا من الارتباك.

كانت الأغاني التي عزفتها الفرقة التي كانت تهدف إلى منح لون وصوت للملعب في تناقض كامل مع الهتافات التي كانت تسمع من بقية الجمهور، مما جعل الأجواء في مونتجويك تبدو غير متجانسة , لم يكن هناك قائد معروف كما كان الحال في المباريات السابقة لقيادة هذا النشاط الفني، وهو ما جعل المحاولة تبدو غير مكتملة.



في النهاية، من الواضح أن محاولة استبدال أجواء Grada d’Animació بهذا الشكل الاصطناعي لم تكن فكرة مثالية , كانت محاولة فاشلة لإنشاء تشجيع في الملعب، حيث فشلت الأغاني والموسيقى في جذب تفاعل الجمهور كما هو متوقع…

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء