— بين الفريق الأول والرديف برشلونة لابورتا (المرحلة الثانية) يقترب من 200 عملية
منذ أن بدأ خوان لابورتا مرحلته الثانية كرئيس لإدارة نادي برشلونة، في مارس 2021، كانت عمليات دخول وخروج اللاعبين ثابتة . كان على رئيس برشلونة الذي ورث وضعًا اقتصاديًا صعبًا تقريبًا أن يتلاعب في قسم الانتقالات.
بهذه الطريقة فقط يمكننا أن نفهم العمليات العديدة التي تم إجراؤها وأنه من بين 29 تعاقدًا تم إجراؤها للفريق الأول في المواسم الثلاثة الأولى (على الرغم من أن البعض وصل أولاً للفريق الرديف)، استمر ثمانية فقط: إريك، فيران، كريستنسن، رافينيا. بابلو توري ,ليفاندوفسكي , كوندي وإنييغو مارتينيز. يجب أن نضيف إليهم الإضافتين هذا الصيف: أولمو وباو فيكتور.
منذ العملية الأولى التي أجراها برشلونة بقيادة لابورتا في هذه المرحلة الثانية، وصول الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في 31 مايو 2021 برسالة الحرية بعد مغادرة مانشستر سيتي، كان برشلونة بمثابة منصة عرضوا فيها اللاعبين من جميع الأنواع , والكثير منها جاء بسبب الواقع الذي يعيشه الكيان: شح الموارد الاقتصادية والتبعية للحد الأقصى للرواتب.
لقد ولت الأوقات التي كان فيها برشلونة يتجول في أوروبا حاملاً دفتر شيكات في يده للحصول على النجم الحالي أو التعاقد مع لاعبين وعدوا بتحسين أداء الفريق , الوضع الآن مختلف تمامًا، وقبل صرف أي مبلغ تعطى الأولوية لوصول اللاعبين الذين يحملون خطاب الحرية، أو الاعارة بدون تكلفة (يتم دفع راتب اللاعب فقط) أو التعاقدات مع لاعبي كرة القدم الذين بعد مرور فترة قصيرة ومن خلال الفريق الرديف يمكن إعادة تقييمها في السوق. اقتصاد الحرب…
جهود
على الرغم من كل شيء تمكن برشلونة من البقاء واقفا على قدميه خلال هذا الوقت لمحاولة التنافس إلى حد إمكانياته الجديدة مع العمالقة الأوروبيين. لقد عرف الكيان كيفية بيع “علامته التجارية” – أكثر من مجرد نادي – لإقناع لاعبي كرة القدم التفاضليين مثل روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا، أو مؤخرًا داني أولمو الذي بذل من أجلهم جهدًا ماليًا كبيرًا
في هذا الجانب، كانت “الروافع” التي قام النادي بتنشيطها هي المفتاح لعدم فقدان مكانته البارزة في السوق أو في فصل حيوي آخر: التجديد للاحتفاظ بالمواهب , وهكذا قام برشلونة في صيف عام 2022 بتنشيط ما يصل إلى أربع عمليات لضخ العضلات الاقتصادية من خلال اتفاقيات مع شركات مختلفة لبيع 10% من حقوق البث التلفزيوني لنادي الدوري، وبيع 15% إضافية بعد فترة وجيزة , كما أعلن عن بيع 49% من استوديوهات برشلونة (المنتجة في مجال إنشاء المحتوى السمعي البصري والرقمي) في عمليتين أخريين.
حركة
ولم يتردد برشلونة في ضم أو ترك جميع أنواع اللاعبين على الرغم من أن الغالبية العظمى من هؤلاء الذين اختارهم كانوا من اللاعبين الشباب الواعدين , ومن بين أولئك الذين وصلوا من الخارج فقط بيدري (وصل قبل فوز لابورتا في انتخاباته الثانية) هو الذي أثبت نفسه , كان هناك أيضًا عدد كبير من الرهانات على اللاعبين الذين أنهوا عقودهم ووصلوا برسالة إخلاء طرف حتى أن بعضهم تمكنوا من جني الأموال منهم كحالة أوباميانغ أو كيسي أو ممفيس أو بيليرين.
على أية حال، يحاول برشلونة استعادة الأرض التي فقدها في السنوات الأخيرة في سوق الانتقالات لتغذية الحلم القديم لمشجعي برشلونة: تكوين فريق مكون من قاعدة من اللاعبين من كرة القدم التكوينية للكيان وسلسلة من النجوم الذين أثبتوا جدارتهم لإحداث فرق. وهو يعمل حاليًا على تعزيز الجزء الأول من الفكرة، وهناك لامين يامال وكوبارسي وبرنال وكاسادو ورفاقهم. وعندما يقوم النادي بإعادة تنشيط اقتصاده والذي يجب أن يعيد إطلاق الكامب نو الجديد، سيكون الوقت قد حان للخروج إلى أوروبا مرة أخرى مع دفتر الشيكات في متناول اليد.
أرقام
طوال هذا الوقت استثمر برشلونة 310.7 مليون يورو في الانتقالات واستعاد 214 مليون يورو في المبيعات , كان الموسم الأكثر إنتاجية هو 2022-23 بفضل تفعيل “الرافعات” , و الأكثر تقشفًا في الإنفاق كان موسم 2023-24 حيث استثمر نادي برشلونة 35.7 مليونًا فقط و31 منها في لاعب واحد (فيتور روكي) , من حيث الدخل كان الموسم الذي حقق أكبر قدر من الفوائد هو 2023-24: وصل 72.9 مليون يورو إلى خزائن النادي للتخفيف مؤقتًا من الوضع الاقتصادي غير المستقر. أبرز عملية بيع كانت صفقة عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان والتي تركت 34.5 مليون يورو.
في المجمل منذ عودة لابورتا لقيادة فريق برشلونة، أجرى الكيان الكتالوني ما يقرب من 200 عملية (190) بين الفريق الأول والفريق الرديف , و لقد تم فتح السوق بشكل دائم.
موسم 2021-22
المشتريات: 67.5 مليون
المبيعات: 59.8 مليون
موسم 2022-23
المشتريات: 158 مليون
المبيعات: 44.5 مليون
موسم 2023-24
المشتريات: 35.7 مليون
المبيعات: 72.9 مليون
موسم 2024-25
المشتريات: 49.5 مليون
المبيعات: 36.8 مليون
29 توقيعا
الباقون (10): إريك، فيران، بابلو توري، كريستنسن، رافينيا، ليفاندوفسكي، كوندي، إينييغو مارتينيز، أولمو وباو فيكتور (وقع هذان الأخيران هذا الموسم).
المغادرون (19): أغويرو، إيمرسون رويال، ممفيس، لوك دي يونغ، داني ألفيس، أداما، أوباميانغ، عبد الصمد، كيسي، بيانيتش، بيليرين، ماركوس ألونسو، جوليان أراوخو، غوندوغان، روميو، كانسيلو، جواو فيليكس، فيتور روكي و ميكا فاي.
(المصدر : صحيفة سبورت)