— المدرب الحالي لبرشلونة أتليتيك سيكون مساعدًا لخافيير أغيري في المنتخب الوطني لبلده الأصلي.
في المكسيك يفترضون أن رافا ماركيز قبل اقتراح المنتخب الوطني لبلده الأصلي ليكون مساعدا لخافيير أغيري , وتأتي هذه الحركة في إطار الخطة لإعادة تنشيط فريقهم لكأس العالم 2026 بعد إقالة خايمي لوزانو.
تفيد تقارير “TUDN” أن رافا ماركيز سيواصل العيش في أوروبا ليكون بمثابة حلقة وصل مع لاعبي كرة القدم المكسيكيين الذين يلعبون لفرق في القارة القديمة , وبطبيعة الحال سيتعين عليه السفر إلى المكسيك خلال فترة تركيز المنتخب الوطني كجزء من عمله.
علاوة على ذلك، تتمثل الفكرة في أن يتولى ماركيز منصب المدرب الوطني بعد نهائيات كأس العالم خلال فصلين صيفيين , بالطبع مع وجود شرط إنهاء منخفض للغاية مما يمنحه تسهيلات في حالة حصوله على عرض مهم من نادي آخر.
هذه المعلومات نفسها تؤكد أن الاتحاد الامكسيكي يرغب في تقديم خافيير أغيري خلال شهر أغسطس ويجب أن يكون برفقة فريقه من المساعدين , و سيكون الظهور الأول في شهر سبتمبر في التواريخ المعتادة التي حددها الفيفا وسيواجه نيوزيلندا وكندا في السابع والعاشر على التوالي.
عودة الفريق الرديف
وتأتي كل هذه المعلومات قبل ساعات قليلة من عودة نادي برشلونة أتليتيك النادي الحالي الذي يديره إلى التدريبات بعد العطلة الصيفية , و تم استدعاء لاعبي فريق البلوغرانا الرديف يوم الاثنين للخضوع لفحوصات طبية.
وتضيف المعلومات المذكورة أيضًا أن ماركيز سيعقد فور عودته اجتماعًا مع الإدارة الرياضية للكيان الكتالوني لإبلاغهم بقراره بقول “نعم” للمنتخب المكسيكي.
(المصدر : صحيفة سبورت)