— آخر مساء (أو لا) في ملعب الاستادي الأولمبي … لقد طلب برشلونة بالفعل من رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) أن يخوض مبارياته الثلاث الأولى من الموسم القادم خارج أرضه، من أجل العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في نهاية شهر سبتمبر.
من الناحية النظرية، برشلونة يودّع مساء اليوم ملعب الاستادي الأولمبي لويس كومبانيس، حيث لعب موسمين في انتظار أن يتمكن الموسم المقبل من تدشين، ولو بشكل جزئي، ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد.
النادي الكتالوني لن يحتفظ بذكرى سيئة من مروره في تأجير المنشأة الأولمبية , فعلى الرغم من عدم اللعب في ملعبه فقد أنهى موسماً رائعاً تُوِّج فيه بلقب الدوري وكأس الملك.
لعب فريق فليك 18 مباراة في المسابقة المنتظمة هذا الموسم على أرضه، حقق فيها 14 انتصاراً، وتعادلاً واحداً، وتلقى ثلاث هزائم كانت أمام لاس بالماس، وليغانيس، وأتلتيكو مدريد.
علاوة على ذلك، فقد ارتبط الجمهور بالفريق، والدليل الجيد على ذلك هو أن متوسط الحضور الجماهيري للمباريات في مونتجويك قد ارتفع هذا العام , ففي الموسم الماضي كان متوسط الحضور 40.981 متفرجاً في المباراة الواحدة، شاملاً جميع المسابقات، بينما في هذا الموسم بلغ 45.989 متفرجاً في انتظار مباراة برشلونة ضد فياريال اليوم الأحد، والتي سيختتم بها الموسم في الاستادي الأولمبي.
الانتقال.
بعد العديد من التأجيلات في العودة إلى كامب نو المبنية على أوهام مجلس الإدارة، الذي أكد أولاً أن الفريق سيلعب على أرضه في شهر نوفمبر تزامناً مع الذكرى الـ125 لتأسيس النادي، ثم في فبراير، وبعد ذلك أُكّد أن الكلاسيكو ضد مدريد سيكون في الملعب الجديد، فإن الواقع هو أن الأعمال متأخرة جداً مقارنة بالدعاية (وبالوتيرة المتوقعة، من جهة أخرى)، لكن لحظة الانتقال الحاسمة قد وصلت.
رئيس برشلونة، جوان لابورتا، بعد الفوز بالدوري، صرّح لراديو RAC 1 بأن النادي قد طلب بالفعل من رابطة الليغا أن يخوض الفريق الكتالوني أول ثلاث مباريات له في جدول الموسم المقبل خارج أرضه، من أجل كسب الوقت وتجهيز الملعب، الذي يجب أن يكون جاهزاً بعد فترة التوقف الدولي في سبتمبر، بسعة 60.000 متفرج.
(المصدر : صحيفة الاس)