— ليفاندوفسكي يحسم مستقبله قبل العودة إلى برشلونة … من بولندا، تَلوح مؤشرات حول اعتزال محتمل من المنتخب الوطني في العام المقبل
في الأيام القليلة القادمة سيبدأ روبرت ليفاندوفسكي موسمًا حاسمًا في مسيرته , على الورق سيكون الموسم القادم هو الأخير له كلاعب في صفوف نادي برشلونة حيث ينتهي عقده مع الكيان الكتالوني في يونيو 2026. والآن، وفي هذا العام المليء بالتغييرات، يفكر “الهدّاف” أيضًا في اعتزال اللعب مع المنتخب البولندي.
وجدير بالذكر أن وضع مهاجم برشلونة في المنتخب الوطني كان موضع شك بسبب الجدل بينه وبين المدرب ميخال بروبييرز , إذ غاب ليفاندوفسكي عن آخر استدعاء في شهر يونيو بهدف الحصول على قسط من الراحة بعد نهاية الموسم , وبعد ذلك بوقت قصير، قام بروبييرز بسحب شارة القيادة منه ما دفع المهاجم الكتالوني للإعلان عن أنه لن يعود إلى المنتخب طالما بقي هذا المدرب في منصبه.
وفي نهاية المطاف، كسب اللاعب المعركة ضد ميخال بروبييرز الذي اضطر للاستقالة. وبعد حلّ المشكلة، أصبح ليفاندوفسكي مستعدًا للعودة إلى المنتخب في الأسابيع القادمة والتي ستكون فيها بولندا على موعد مع مباريات مصيرية لتحديد التأهل إلى مونديال 2026.
ومع ذلك، يشير الصحفي البولندي بارتوش فلازلاك إلى أن مهاجم برشلونة قد يعلن نهاية مسيرته مع المنتخب الوطني في حال فشل في التأهل إلى البطولة الأكبر على مستوى المنتخبات.
فرص بولندا
تتواجد بولندا في المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم في الولايات المتحدة، المكسيك وكندا، إلى جانب كل من هولندا، فنلندا، ليتوانيا ومالطا , وسيتأهل متصدر المجموعة مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثاني مباريات الملحق التي تُمنح عبرها أربع بطاقات إضافية من أصل 16 مخصصة للاتحاد الأوروبي.
في الوقت الراهن تحتل بولندا المركز الثالث برصيد ست نقاط، متساوية مع هولندا، غير أن الأخيرة لديها مباراة مؤجلة , وتتصدر فنلندا المجموعة برصيد سبع نقاط من أربع مباريات , وفي النسخة الماضية من كأس العالم نجح المنتخب البولندي في التأهل، لكن تكرار ذلك يبدو صعبًا هذه المرة.
مدرب جديد، مرحلة أخيرة
على أية حال، فإن المنتخب الذي يقوده ليفاندوفسكي سيحظى بمدرب جديد قريبًا , ووفقًا لوسائل إعلام بولندية، فإن المرشح الأقرب هو آدم نافاوكا الذي سبق له تولي هذا المنصب بين عامي 2013 و2018.
وفي جميع الأحوال، يبدو أن مرحلة “النجم” الكتالوني مع منتخبه الوطني تقترب من نهايتها , وعلى الرغم من بلوغه سن السابعة والثلاثين تقريبًا لا يزال ليفاندوفسكي يتمتع بلياقة بدنية تُحسد، غير أنه قد يقرر غلق باب المنتخب للتركيز على ناديه والذي قد يكون برشلونة أو نادٍ آخر بحسب أدائه في الموسم المقبل.
(المصدر : صحيفة سبورت)