— ليفاندوفسكي يوقع التوقيعات ويريح أحد المشجعين الباكين , هداف برشلونة تولى دوره كقائد لبولندا بعد خروج فريقه من كأس أوروبا قبل أن يلعب ضد فرنسا.
روبرت ليفاندوفسكي تولى دوره كقائد ومرجع لمنتخب بولندا في هذه الساعات المريرة بعد إقصاء الفريق الأول من كأس أوروبا من خلال التوقيع على التوقيعات للجماهير التي أرادت الحصول على تذكار لنجومهم , وبحسب وسائل إعلام بولندية استجاب هداف برشلونة لطلبات الجمهور الأصغر سنا في مركز التدريب البولندي، فيما يستعد الفريق بالفعل لمباراة وداع البطولة أمام الفريق الفرنسي يوم الثلاثاء المقبل
ليفاندوفسكي لاحظ مشجعًا شابًا لم يستطع احتواء حماسته , وقال في بعض الصور التي نشرها حسابه الشخصي على موقع إنستغرام “لماذا تبكي؟ بعد كل شيء، أنا هنا كل يوم” , و وقع ليفاندوفسكي له ثم التقط صورة مع الصبي باكيًا.
محصول بولندا الضعيف في كأس أوروبا هذه بعد الهزائم أمام هولندا (2-1) والنمسا (3-1) يفسر أيضًا بغياب ليفاندوفسكي عن الملعب معظم الوقت، الذي لم يتمكن من الدخول إلا تحت ضغط المطالب الرياضية دون أن يكون جاهز بنسبة 100٪ , و في المباراة الأخيرة ضد فرنسا قد يكون مهاجم برشلونة بالفعل جزءًا من التشكيلة الأساسية.
ولم تكن الانتقادات لطيفة تجاه ليفاندوفسكي ووصفت الصحافة البولندية “لعبته السيئة” بأنها “عديمة اللون”، أو بالأحرى نصف الساعة التي تمكن من لعبها، لكن اللافت للنظر بشكل خاص كان التقييم من ألمانيا حيث خاض الهداف مسيرة مهنية لمدة عقد من الزمن وهو في صفوف بوروسيا دورتموند ثم بايرن ميونخ , وشددة صحيفة كيكر “في ذلك اليوم كان أعزلًا، وهو ما يتضح من حقيقة أن البولندي شوهد بعد وقت قصير من دخوله الملعب وتمت معاقبته بالبطاقة الصفراء لارتكابه خطأ بإحدى مرفقيه. كان المشهد الأكثر لفتًا للانتباه الذي ظهر فيه المهاجم”
وبعد مباراة الثلاثاء أمام فرنسا على ملعب سيغنال إيدونا بارك في دورتموند والذي حقق فيه ليفاندوفسكي شهرة عالمية، سيشدون الرحال الى بلدهم .
(المصدر : صحيفة MD)