— ليفاندوفسكي: 37 عامًا، دقة لا تتغير … سجّل سبعة أهداف من 19 محاولة ويحرز هدفًا كل 82 دقيقة , و في بالايدوس أثبت نفسه خلال أسبوع تناول الحديث عن مستقبل لا يزال معلقًا , حيث ينتهي عقده قريبًا.
في سباق مع الزمن يذكّر إلى حد ما بما فعله كريستيانو رونالدو بسبب الاهتمام الشديد بجسم البولندي؛ وكونهما هدافيّن، قدم روبرت ليفاندوفسكي، 37 عامًا، عرضًا رائعًا في بالايدوس، ملعب نجح فيه تاريخيًا.
في رابع مباراة له كلاعب أساسي في الدوري، سجّل هاتريك شبه مثالي: هدف من ركلة جزاء، وآخر بلمسة أولى رائعة على كرة عرضية من راشفورد، وهدف ثالث بضربة رأس مذهلة من ركنية نفذها الإنجليزي أيضًا.
تشير الإحصائيات إلى أن ليفاندوفسكي سجّل سبعة أهداف في 19 محاولة بالدوري، بمعدل دقة مذهل 36.8٪، ويحرز هدفًا كل 82 دقيقة. باختصار، لا يزال يسجل هدفًا في كل مباراة تقريبًا.
ليفاندوفسكي الحالي لاعب مختلف، أكثر ارتياحًا , رغم الإصابتين في بداية الموسم وفقدان مكانه الأساسي قدم يوم الثلاثاء الماضي مؤتمرًا صحفيًا مثاليًا في بروج , مبتسمًا، وأشاد به هانزي فليك لالتزامه وطريقته في العناية بنفسه، ولم يُبدِ أي قلق , كان قد سجّل أربعة أهداف فقط هذا الموسم بينما وصل العام الماضي إلى 17 , “موسمي يبدأ الآن”، ذكر قبل أن ينأى بنفسه عن من يحاول معرفة مستقبله قبل الوقت , “لا أستعجل”، حذّر.
ينتهي عقد ليفاندوفسكي في 30 يونيو بعد أربع سنوات لم يتمكن فيها من الهروب من النقاش حول عمره، لكنه تحدث بالأرقام , سجّل بالفعل 108 أهداف مع برشلونة , و في فيغو عادل رقم لويس إنريكي، وهدفه القادم هو دخول قائمة العشرة الأوائل في أربع سنوات فقط كلاعب برشلونة , المراكز الأربعة الأولى (ميسي، سيسار، سواريز وكوبالا) لا يمكن الوصول إليها، أما إيتو، خامس هدافي برشلونة التاريخيين بـ130 هدفًا، فهو هدف معقول للاعب يسجل أكثر من 30 هدفًا في الموسم.
لا يبدو البولندي الخيار الأول للتجديد، إذ سيكون على أعتاب 38 عامًا , ومع ذلك، الظروف الاقتصادية للنادي تمنعهم من التعاقد مع نجم جديد، واندماجه الجيد في غرفة الملابس وعلاقته الممتازة الآن بالشباب، واحترامه لفيران الذي ينافسه على مركزه، قد يدفع ديكو ولابورتا لإعادة التفكير , ذلك، بشرط أن يحافظ على هذا الأداء حتى نهاية الموسم.
حتى الآن، يتحدث بالأرقام، وكلما حاول النادي الاستغناء عنه، كلما رد بشكل أقوى , في فيغو عاش ليلة مجيدة.