ذات صلة

دوري الأبطال

الخليفي يعلن نهاية “طلاق” برشلونة: “نحن جميعًا هنا لسبب”

-- الخليفي يعتبر عودة برشلونة إلى EFC أمرًا واقعاً...

جمعية الأندية الأوروبية تغيّر اسمها

-- تغيّر اسم الـECA ... أعلنت جمعية الأندية...

خطوة عملاقة من برشلونة نحو عائلة كرة القدم الأوروبية

-- تقارب بين برشلونة ورابطة الأندية الأوروبية: لابورتا سيكون...

رسالة بين الشوطين قلبت النتيجة على برشلونة

-- الرسالة المقنعة للويس إنريكي بين الشوطين في برشلونة...

ليفاندوفسكي لا يستسلم و يريد 13 هدفاً إضافيا

“87 هدفًا؟ لا ينقصني سوى 13 لأصل إلى المئة” … مهاجم برشلونة رقم 9 وقائد المنتخب البولندي سجّل أحد الهدفين في الانتصار على ليتوانيا، وهو في السابعة والثلاثين من عمره يفكر بالفعل في بلوغ المئة.


روبرت ليفاندوفسكي تخلّص مع المنتخب البولندي من الذكرى السيئة لآخر مباراة له مع نادي برشلونة، عندما أهدر ركلة جزاء في إشبيلية جرّدت الفريق الكتالوني من إمكانية الحصول على نقاط كانت ستبقيه في صدارة الدوري , ومنذ عودته إلى المنتخب الوطني، التي جاءت بفضل التغيير في دكة البدلاء ووصول المدرب المتفهّم يان أوربان، استعاد مهاجم برشلونة شارة القائد وتجدّدت رغبته في مواصلة كتابة التاريخ مع منتخب بلاده وفي كرة القدم عمومًا.


يوم الأحد هذا، في مدينة كاوناس، سجّل ليفاندوفسكي أحد هدفي بولندا في الفوز على ليتوانيا (0-2)، رافعًا رصيده إلى 87 هدفًا بقميص المنتخب الذي خاض معه 161 مباراة حتى الآن.

وعند سؤاله عن هذا الرقم، كانت إجابة المهاجم الكتالوني دليلاً واضحًا على طموحه الذي لا ينضب , و قال مازحًا: “لا ينقصني سوى 13 هدفًا لأصل إلى المئة؟”، ثم أضاف بنبرة مستقبلية: “ما زال هناك بعض المباريات هذا العام، والعام القادم أيضًا”. وتابع: “أنا سعيد بكل هدف أسجله. سنرى ما سيحدث لاحقًا”.

بولندا هزمت منتخب ليتوانيا في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وسجّلت حتى الآن أربع انتصارات وتعادلًا وهزيمة واحدة في المباريات الست التي خاضتها، لتجمع 13 نقطة تضعها في المركز الثاني من المجموعة G، بفارق ثلاث نقاط فقط عن هولندا , وسيتقابل المنتخبان، الذي يدربه رونالد كومان ويضم لاعب برشلونة فرينكي دي يونغ، في الأراضي الهولندية يوم 14 نوفمبر المقبل.

ليفاندوفسكي يشعر بالسعادة والانسجام في هذا المنتخب الذي يقوده أوربان، ويُعبّر عن ذلك كلما سنحت له الفرصة , و قال: “المدرب صادق وواضح”. وأضاف: “يجب أن نلعب مثل هذه المباريات، أن نفوز بها، ونعود إلى الوطن ومعنا النقاط الثلاث”.

ومن الطريف أن ليفاندوفسكي قدّم قراءة نقدية بعض الشيء لقدرة المنتخب البولندي على إدارة تقدّمه في النتيجة، وهي ملاحظة يمكن إسقاطها على ما يعيشه في برشلونة أيضًا , و قال في تحليله: “الهدف الثاني منحنا الهدوء لأن الليتوانيين حاولوا مهاجمتنا، وقد افتقرنا إلى الدقة في التمريرة الأخيرة، وفي الحفاظ على الكرة، وفي التموضع في المساحات المفتوحة”.

وبعد أن أكّد انسجامه مع المدرب يان أوربان، المهاجم السابق لنادي أوساسونا طالب ليفاندوفسكي بـ”اتخاذ الخطوة التالية”، والمتمثلة في “امتلاك مزيد من السيطرة على المباريات ووضع أنماط أكثر لخلق الفرص التهديفية” , ومع ذلك، أضاف: “كلمات المدرب تربطنا به، لأنه صادق وواضح، يخبرنا كيف نلعب، وكيف نؤدي، وعلى ما يجب أن نركّز”.

واختتم ليفاندوفسكي بشكر الجماهير البولندية البالغ عددها 4000 التي سافرت إلى كاوناس، قائلاً: “ذلك الدعم يُحَسّ داخل الملعب طوال المباراة”.

(المصدر : صحيفة MD)

spot_img