— في المواسم العشرة الأخيرة وحده النجم الأرجنتيني سجل أهدافًا أكثر من “ليفا” في الجولات التسعة الأولى من بطولة الدوري , و خمسة لاعبين فقط من قبل في تاريخ نادي برشلونة سجلوا ثلاثية قبل نهاية الشوط الأول في مباراة خارج أرضهم في الدوري.
روبرت ليفاندوفسكي في طريقه للسحاب ,’ لقد دفعته هاتريكه ضد ألافيس إلى الصعود في جدول التهديف في دوري الدرجة الأولى كما سمحت له بتحسين بدايته التهديفية في موسمه الأول في نادي برشلونة.
ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، استعاد الحيوية والطاقة التي بدا أنه فقدها في الأشهر الأخيرة , وهو استحقاق من المهاجم البولندي والمدرب هانسي فليك والأداء الجماعي الملحوظ لبرشلونة المتكامل للغاية.
في المواسم العشرة الأخيرة، سجل لاعب كرة قدم واحد فقط أهدافًا أكثر من “ليفا” في الجولات التسعة الأولى من بطولة الدوري الاسباني: ميسي , و سجل روبرت ليفاندوفسكي عشرة أهداف في تسع مباريات في حين حقق الأرجنتيني في بداية موسم 17-18 مع إرنستو فالفيردي على مقاعد البدلاء أحد عشر هدفًا.
الفارق مع ليفاندوفسكي هو أن ليو سجل كل هذه الأهداف في أربع مباريات: اثنان ضد ألافيس، وثلاثة ضد إسبانيول، وأربعة ضد إيبار وهدفين آخرين ضد لاس بالماس , و وزع ليفاندوفسكي اهدافه في ست مباريات: اثنتين ضد فالنسيا، وواحدة ضد أتلتيك، وواحدة ضد بلد الوليد، واثنتان ضد فياريال، وواحدة ضد خيتافي والثلاثية المذكورة أعلاه ضد ألافيس.
حقيقة أخرى يتنافسون فيها: ميسي أرسل خمس كرات إلى القائم في تلك الفترة من الموسم، و ليفاندوفسكي أربع كرات. لو دخلت جميعها لكانت الأرقام المتميزة بالفعل أسطورية.
سجل العديد من اللاعبين تسعة أهداف في تلك الجولات التسعة الأولى، مثل نيمار في 15-16، وميسي مرة أخرى في 19-20 وكريم بنزيمة في 21-22 , و مع ثمانية أهداف هناك عدد قليل من اللاعبين مثل لويس سواريز وكريستيانو رونالدو أو حتى لاعبي كرة القدم الوطنيين المشهورين مثل خافي جويرا الذي كانت بداية لا تشوبها شائبة مع رايو فاليكانو في عام 2015. والآن أصبح ليفاندوفسكي هو الوحيد الذي يتحرك بسهولة في “مملكة ليو”.
الهاتريك “السريع”.
كما أن ثلاثية ليفاندوفسكي جعلت البولندي يتنافس مع بعض العظماء في تاريخ النادي الكاتالوني , مع المهاجم البولندي سجل خمسة لاعبين فقط ثلاثة أهداف قبل نهاية الشوط الأول في مباراة خارج أرضهم في الدوري.
قبل أن يفعلها لاعب بايرن السابق، فعلها بيدرو رودريغيز في خيتافي في 13-14 (2-5)، وميسي في ميستايا في 12-13 (2-3)، وروماريو في كالديرون في 93 (4-3)، وخريستو ستويتشكوف في ملعب أتلتيك بلباو – في الشوط الثاني سجل الهدف الرابع – في مباراة لا تُنسى 0-6 , وفي كأس الملك حقق أساطير برشلونة، كوكسيس وساميتييه هذا الرقم أيضًا.
روبرت ليفاندوفسكي سجل بالفعل عددًا أكبر من الأهداف مقارنة بموسمه الأول عندما سجل ثمانية أهداف في أول تسع مباريات في الدوري.
مع بايرن كان لديه ثلاث بدايات أفضل، حيث سجل 12 هدفًا في 20-21 و13 في 15-16 و19-20 , في ذلك الوقت كان البولندي يحكم الدوري الألماني بقبضة من حديد , الهيمنة التي تم نقلها إلى إسبانيا بدفعة من هانسي فليك الذي جعل ليفاندوفسكي مرجعه الهجومي الكبير مرة أخرى.
(المصدر : صحيفة MD)
