— “قضية نيغريرا صعبة الشرح في عالم كرة القدم” … اللاعب السابق لريال مدريد علق على الجدل التحكيمي في إسبانيا وفيديوهات تلفزيون ريال مدريد
لوكاس فاسكيز، لاعب باير ليفركوزن بعد عقد من الدفاع عن ريال مدريد، استعرض مسيرته في برنامج ‘El Partidazo’ على COPE , في مقابلة تحدث فيها الظهير الإسباني عن أبرز محطات مسيرته مع النادي الملكي، إنجازاته ووداعه للبرنابيو، تناول أيضًا مواضيع مثيرة للجدل وعلق على “قضية نيغريرا”.
الدولي الإسباني السابق أكد أنّه من داخل غرف ملابس ريال مدريد كانوا على علم بالإجراءات القضائية، رغم أنّه تجنب الحديث مباشرة عن برشلونة: “التحكيم في ألمانيا مختلف , في إسبانيا يتساهلون قليلًا مع البطاقات الصفراء. حصلت أمور صعبة التصديق وموضوع التحكيم صعب جدًا، لكن ما حدث يستحق النقاش. كل ما يتعلق بـ’قضية نيغريرا’ صعب الشرح، إنه أمر لا يُصدق. كنا على وعي كامل بكل شيء ونتحدث عنه في غرفة الملابس” .
بعيدًا عن نيغريرا، لم يتجنب لوكاس الانتقاد حول ضغوط ريال مدريد على الجهاز التحكيمي واعترف بتأثير فيديوهات التلفزيون الرسمي للنادي على الحكام قبل بدء المباراة: “فيديوهات Real Madrid TV يمكن أن تؤثر على الحكام لأنهم بشر ولديهم عائلة…”
حياة كاملة في مدريد
بعد أكثر من “400 مباراة، 227 أساسياً” ومجموعة من الألقاب التي نادرًا ما يحصل عليها أحد، يشعر لوكاس أنّه غادر “بسلام” النادي: “لم أكن أرغب في الرحيل، لكن اعتقدت أنّه الوقت المناسب , الأفضل كان أن أرحل. لم يؤثر عليّ توقيع أرنولد، فقد كان لاحقًا. خلال السنة عقدت عدة اجتماعات مع خوسيه أنخيل سانشيز، كان طبيعيًا. كنت مطمئنًا، ولم أشعر بالألم. النادي عاملني بشكل رائع دائمًا”.
كما تحدث صراحة عن الانتقادات التي واجهته خلال مسيرته: “أفهم الانتقاد، إنه جزء من صناعة كرة القدم , لكن هناك فرق بين الآراء والحقائق. أقرأ الصحف يوميًا , أحيانًا كانت الانتقادات كثيرة… لكن واضح لي أنّه في كرة القدم وفي مدريد هذا طبيعي , لا يوجد لاعب لم يُنتقد. في زماني، الجميع الكبار تعرضوا للنقد , يجب معرفة التعامل مع ذلك. الصحافة أصبحت أكثر نقدًا والرأي العام يتأثر”.
ترك المجال أيضًا للذكريات: “أسعد يوم في ريال مدريد كان بعد أول دوري أبطال لي. أتذكر اللحظة التي احتضنت فيها زوجتي وأخي في سان سيرو وبكينا جميعًا” , تلك الركلة الجزائية في ميلانو، الأولى في ركلات الترجيح ضد أتلتيكو، شكلت جزءًا من قصته: “أنهيت المباراة واثقًا. اقتربت من زيدان ودافيد وقلت: ‘أريد تنفيذها’. الترتيب وضعوه هم، لم أخبرهم أني أريد أن أكون الأول. لم أُدرك ذلك إلا بعد أيام”.
عن زملائه الأكثر تأثيرًا عليه، قال بوضوح: “كريستيانو وسيرجيو راموس هما من أثروا فيّ أكثر. ثقافتهم في العمل وفلسفة حياتهم…”. وعن المدربين، بلا تردد: “الأكثر تأثيرًا عليّ هو زيدان. شخصيًا كان زيدان الأكثر خصوصية بالنسبة لي”.
حتى تحوله للعب كظهير، وهو موضوع حساس في البرنابيو هذه الأيام مع “قضية فالفيردي”، وهو قرار غيّر مسيرته: “لم أشتكِ أبدًا من اللعب كظهير، لكن أعترف أنّه في البداية لم يعجبني. تحدثت مع زيدان وقال لي إنني سأؤدي بشكل جيد جدًا هناك”.
(المصدر : صحيفة سبورت)