ليفاندوفسكي

لم يصدق لاعبو برشلونة عندما سمعوا صافرة النهاية في ملعب ميستايا

شارك المقال مع الأصدقاء

سيطر الإحباط على لاعبي برشلونة في نهاية المباراة أمام فالنسيا على أرضه

وجوه طويلة تنظر نحو الأفق في خليط من الغضب والإحباط , لم يصدق لاعبو برشلونة عندما سمعوا صافرة النهاية لأورتيز أرياس في ملعب ميستايا , التعادل 1-1 مع فالنسيا لم يكن كافيا , قليل جدا , استحق رجال تشافي العودة إلى برشلونة بالنقاط الثلاث لكن بدون أهداف لا توجد حفلة

لقد قام برشلونة بعمل جيد للفوز في فالنسيا , كانت الأحاسيس والمباراة المطبوعة على عشب ميستايا أفضل من تلك التي ظهرت ضد جيرونا في مونتجويك وضد أنتويرب على الأراضي البلجيكية لكن ذلك لم يكن كافيا ولعب البلوغرانا مباراته الثالثة على التوالي دون الفوز بثلاث نقاط.

ولن يكون ذلك بسبب الفرص: تسديدة ليفاندوفسكي وبيدري من الأمام، وتسديدة غوندوغان الأولى داخل المنطقة التي لم تصطدم بالمرمى وفيران بعد ثوانٍ فقط من دخول المنطقة الخضراء ورافينيا منفرادا .. لم يكن هناك طريقة.

بدون فعالية وبهشاشة في الدفاع
أنهى تشافي هيرنانديز المباراة بحزن شديد , وعلق مدرب البلوغرانا بقوة بعد المباراة: “خلاصة الموسم أننا لا نحسم المباريات، يجب أن نكون أحد أسوأ الفرق في أوروبا من حيث الفعالية”. وليس هناك نقص في السبب.

يعد الافتقار إلى الفعالية والهشاشة الدفاعية من أكبر أعداء برشلونة هذا الموسم , وهما جانبان رئيسيان من اللعبة للفوز.

كانت وجوه ليفاندوفسكي وبيدري وفيران قصيدة حزن , ربما تذكروا الأوقات الخاطئة , كان رافينها هو الشخص الذي أظهر ضجره بشكل واضح: فقد أخفى وجهه في قميصه، وسقط على الأرض وجلس يندب ويهز رأسه.

وقت رد الفعل
سيكون لدى برشلونة فرصة جديدة لاسترداد أنفسهم مساء الأربعاء , و هي آخر فرصة لتختم عام 2023 بطعم جيد في فمك , هذه هي المباراة الرسمية الأخيرة لهذا العام وستكون على أرضنا ضد فريق ألميريا , فرصة ذهبية لتوحيد الأحاسيس والنتائج، بالإضافة إلى تهدئة المياه في برشلونة.

مباشرة بعد هذه المباراة سيسافر الفريق إلى دالاس للعب مباراة ودية ضد نادي أمريكا المكسيكي , ثم يحين وقت عطلة عيد الميلاد و وضع بطاريات جديدة.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء