فيران و بيدري

لقد أصاب فليك الهدف في الاستراحة

شارك المقال مع الأصدقاء

فيرران وبيدري أطلقا الريمونتادا في ثلاث دقائق … التغييرات التي أجرى فليك في الاستراحة كانت المفتاح لقلب تأخر 2-0 في وقت قصير جداً: ريمونتادا سريعة أخرى لبرشلونة.


لقد أصاب فليك الهدف في الاستراحة , كانت المباراة تبدو سيئة جداً لبرشلونة بعد هدف ليفانتي من ركلة جزاء , موراليس، الهداف المعتاد أمام البلوغرانا، ضاعف تقدم “الغرانوتا” في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بعد ركلة جزاء مثيرة للجدل , لكن المدرب الألماني كان يعرف بالضبط ما يجب فعله لقلب شوط أول غير منتج على الإطلاق.

أول ما فعله هو إدخال داني أولمو وغافي , تغييران أحدثا ثورة في الفريق الضيف حيث اكتفى الفريق بسبع دقائق فقط لمعادلة النتيجة , وفي الحقيقة، لنكون اكثر دقة، بين الهدف الأول لبيدري والثاني لفيرران لم تمر سوى ثلاث دقائق.

مع التغييرات استعاد برشلونة السيطرة على الكرة وبدأ بإرهاق ليفانتي , في الشوط الأول كان الفريق المضيف منظمًا بشكل جيد، دون أن يعاني كثيراً، وكان يمكنه الهجوم المرتد بخطورة , وهكذا جاء الهدف الأول ولعبة ركلة الجزاء للهدف الثاني, لكن مع التعديلات تغير كل شيء ومال الملعب لصالح البلوغرانا.

بيدري، أفضل لاعب وسط في العالم

لم يتأخر الهدف الأول في الظهور , في الدقيقة 49 نفذ برشلونة ركلة ركنية قصيرة ومرّر لامين الكرة إلى بيدري على مشارف منطقة الجزاء , لم يضغط دفاع ليفانتي وترك الكاناري يفكر بحرية، خطأ فادح , لم يغفل بيدري وأرسل صاروخاً موجهاً إلى الزاوية العليا لمرمى كامبوس , هدف رائع ليزرع الأمل في قلب الريمونتادا.

وليس من قبيل الصدفة أن يكون لاعب الوسط البلوغرانا هو أفضل لاعب في المباراة , بيدري في أفضل حالاته، ولا شك أنه الأفضل في مركزه على مستوى العالم , لا يوجد لاعب آخر في الوسط يكون حاسماً ومهماً لفريقه كما هو الكاناري بالنسبة لهانسي فليك.

مع الهدف 2-1 بدأ ليفانتي بالتراجع تدريجياً , و عندما يشم برشلونة الدم يصبح قاتلاً، ورأينا مرة أخرى شيئاً تكرر كثيراً الموسم الماضي: الريمونتادات السريعة الشهيرة.

القرش هو الهداف

بعد ثلاث دقائق من هدف بيدري فرض البلوغرانا ركلة ركنية , وضعها رافينيا إلى قلب منطقة الجزاء، وهناك ظهر قرش ليعض , عادةً ما يسجل اللاعب الفالنسياوي عند اللعب في أرضه، ولم يخيب الموعد في سيوتات , استخدم قدمه الداخلية وسجل هدف التعادل في الدقيقة 52، وكان لا يزال أمامهم وقت طويل لتسجيل الهدف الثالث والحاسم.

فيرران هو الهداف الوحيد في الدوري، اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من هدف بعد هدفه في سون موكس في الجولة الأولى.

من هنا أصبح اللقاء مونولوجاً مطلقاً، وكانت مسألة وقت فقط حتى تأتي الريمونتادا. الهدف الثالث جاء من ركلة خطأ لصالح الخصم، لكن مرة أخرى كان فيرران توريس بطلاً , انفرد “القرش” داخل منطقة الجزاء ومرر له لامين عرضية رائعة. لكن مدافع ليفانتي تقدم بوسيلة سيئة وحوّل الكرة إلى مرماه بالخطأ , ريمونتادا سريعة أخرى لبرشلونة تحت قيادة فليك.

(المصدر / صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء