لامين

لامين يعني الهدف

وفي آخر ثماني مباريات رسمية له بين برشلونة وإسبانيا ساهم في تسعة أهداف؛ بتسجيل اثنين و توزيع سبعة.

لقد توقف لامين يامال منذ فترة طويلة عن كونه وعدًا وأصبح حقيقة , ما يجب مناقشته هنا هو ما إذا كان سيبقى على ما هو عليه اليوم وهو كثير بالفعل، أو إذا كنا نواجه لاعب كرة قدم ليس له سقف ولديه مجال كبير للتحسن، على الرغم من أنه يبدو في بعض الأحيان معقدًا الاعتقاد بذلك , و بهذه الطريقة يمكن رؤية تأثيره على اللعبة.

دون الذهاب إلى أبعد من ذلك، في آخر ثماني مباريات رسمية له بين برشلونة والمنتخب الإسباني ساهم في تسعة أهداف، سجل هدفين منهم وصنع سبع مرات , انه غضب.

أنهى الموسم الماضي بسبعة أهداف وتسع تمريرات حاسمة , و في الفوز على بلد الوليد أعطى الهدف لليفاندوفسكي بتمريرة جميلة في الفضاء وفي الشوط الثاني في مسرحية ذكّرتنا بميسي نفسه ترك رافينيا بمفرده ليكمل أول ثلاثية له ويحقق الفوز , كانت وقفته بعد السباق لمراقبة الوضع في ميدان زملائه في الفريق مثيرة للإعجاب.

لكن في فاليكاس كان حاسمًا بالفعل في هدف فوز داني أولمو بعد لعب رائع له , وقبل جولة واحدة ضد أتلتيك بلباو سجل هدفًا رائعًا بتسديدة لولبية بعد أن خلق مساحة على حافة منطقة الجزاء. في ميستايا حيث كان لا يزال مصدومًا من طعن والده لم يكن على ما يرام بسبب المراقبة الجيدة التي حصل عليها من خيسوس فازكيز ولكن في إحدى المسرحيات التي تمكن فيها من الابتعاد عن مراقبه جمع عرضية من بالدي لتصل إلى ليفاندوفسكي.

في هذه الجولات الأربعة الأولى سجل خمسة أهداف لفريق برشلونة، وهو بالفعل أكثر من الأهداف الأربعة التي حققها رباعي مدريد بين فينيسيوس، بيلينجهام المصاب الآن، ورودريغو ومبابي.

مع منتخب إسبانيا لعب لامين يامال دوراً حاسماً في فوز فريق المدرب لويس دي لا فوينتي بكأس أوروبا , و ظهر في المباراة النهائية ضد إنجلترا بمساعدة هدف رائع لصديقه نيكو ويليامز، وفي الدور نصف النهائي عادل المسابقة بهدف رائع حقيقي ضد فرنسا وفي ربع النهائي ضد ألمانيا وفي دور الـ16 ضد جورجيا ساعد في هدفين

(المصدر : صحيفة الاس)