— لامين، فلتبدأ الحفلة! … النجم البلاوغراني استعمل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ليُظهر مدى رغبته في انطلاق المنافسة الرسمية.
هناك شغف ببرشلونة , ومن الطبيعي أنّ هناك أيضًا شغفًا كبيرًا بلامين يامال , فترة التحضير للموسم جيدة جدًا، وهي ضرورية لشحن البطاريات، ولجمع الملايين في آسيا أو للتقدّم أمام الجماهير في كأس جوان غامبر , ولكن ما يهم حقًا هو المنافسة الرسمية، وهكذا عبّر النجم البلاوغراني في منشور على “إنستغرام” لم يترك أحدًا غير مبالٍ.
جملة واحدة فقط، لكنها بالغة الدلالة: “الآن نعم، فلتبدأ الحفلة”، كتبها بالإنجليزية (“Now yes, let the party begin”)، مرفوقة برمزين تعبيريين وصورة له بقميص البارسا ورقم ’10’ على ظهره، محتفلًا بهدف مع برشلونة.
وكل ذلك، تحت أنغام موسيقى أحد فنانيه المفضلين، مغني الراب “موراد”.
لا يخفى على أحد كل الضجة التي وُلدت حين بلغ لامين يامال في الثالث عشر من يوليو الماضي عامه الثامن عشر، واحتفل ببلوغه سن الرشد بأقصى درجات البهجة، بحفل كبير ورغبة عارمة في الاستمتاع، مثل أي مراهق.
معنى مزدوج
لا شك أنّ هذا المنشور يدل أيضًا على أنّ لامين يامال فوق جميع التعليقات، وبعضها خبيث، التي تُطلق من حوله، وأنها طريقة جيدة جدًا للسخرية منها.
معنى مزدوج، إذن، في كلمات لامين يامال الذي يقف أمام موسم واعد جدًا سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، مرشّحًا كبيرًا إلى جانب عثمان ديمبيلي للفوز بالكرة الذهبية، واقترب أكثر فأكثر من المرمى كما تُثبت سجلاته التهديفية.
لامين يامال، مثل كل اللاعبين المهاريين، يستمتع باللعب كرة القدم، وسنّه المراهق يسمح له بأن يبسط كل فنه بلا ضغط وبكل تحرر , قيادة فريق كبير مثل برشلونة، الذي يحمله غالبًا على كتفيه، كانت لترعب أي لاعب آخر وتبدو، لولا أنه لامين، أمرًا مستحيلًا على شاب في الثامنة عشرة.
لكن ابن روكافوندا هكذا هو، وبرشلونة يملك الحظ الكبير في أنّه كولي منذ صغره، ولا يملك سوى الإرادة في حصد الألقاب مع نادي حياته.
(المصدر : صحيفة سبورت)