لامين يامال

لامين يامال يغرق في يوم إستيفاو

شارك المقال مع الأصدقاء

– لامين ينطفئ في اليوم الذي يتألق فيه إستيفاو أكثر … كوكيوريّا خنق النجم البلاوغراني بينما البرازيلي يتألّق بهدف رائع


كان يُنتظرُ من القمة الأوروبية الكبرى في ستامفورد بريدج. مشهد مهيب لاختبار الحالة الحقيقية لفريقين مرشّحين للمنافسة على دوري أبطال أوروبا , لكنه كان أيضًا إطارًا مثاليًا لرؤية اثنين من أبرز الأسماء المرشّحة لقيادة كرة القدم العالمية في العقد القادم.

لامين، الجالس بالفعل على طاولة النجوم، وإستيفاو، إحدى تلك المتع الكروية التي لم تعد وعدًا، بل أصبحت حقيقة.

تلك الليلة التي في ستامفورد بريدج لم تكن ليلة لامين يامال , و بالكاد ترك النجم الأزرق والأحمر بعض اللمحات الصغيرة من جودته الهائلة.

أمامه، قدّم كوكيوريّا درسًا كاملًا في كيفية خنق ظاهرة روكافوندا , سواء كان ذلك بالاستباق، أو في الصراع واحد ضد واحد، أو عدم ابتلاع أي من مراوغاته، أو حتى اللجوء إلى اللعب الخفي في بعض المرات، فقد أفسد “كوكو” ليلة لامين.

وعلى العكس، فإن إستيفاو، في الجهة اليمنى، عاقب دفاع البارسا مرة بعد مرة , وذلك رغم أن مالو غوستو لم يساعده قيد أنملة في انطلاقاته القليلة والخاطئة عبر الجناح , و اضطر البرازيلي للبحث عن الحلول بنفسه وصنع مسارات قطرية مستمرة للدخول في اللعب. ومع ذلك، عندما فعل ذلك، أوضح أن الكرة بين قدميه شيء يعرف جيدًا كيف يتعامل معه.

ومع انطفاء نجمة لامين في ليلة لندن، أصبح لدى جماهير ستامفورد بريدج نجم جديد في شخصية إستيفاو , البرازيلي جلد الدفاع الكتالوني الهش، لكن اللحظة الحاسمة جاءت في الدقيقة 55 , كان الهدف تقريبًا هدف الحسم. هدفًا رائعًا بحق بعد خطأ في تمريرة من فرنكي دي يونغ، وصلت الكرة إلى قدمي إستيفاو الذي بعد أن حطّم خصر كوبارسي، أطلق تسديدة يمينية هائلة لم يستطع جوان غارسيا فعل شيء أمامها.

لم تكن أكثر من مباراة إضافية. لا شك أن لامين يامال وإستيفاو سيلتقيان عشرات المرات في المستقبل , سواء في أنديتهما أو مع منتخباتهما فإن المستقبل بين أيديهما , لكن في الوقت الراهن، وبعد ما شوهد في تشيلسي-بارسا، فإن الخلاصة الأولى هي أن البرازيلي ليس بعيدًا جدًا عن الكتالوني.

إستيفاو يكتسب قيمة بشكل مذهل بينما يواصل لامين البحث عن أفضل حالاته البدنية والكروية.

(المصدر / صحيفة سبورت)

شارك المقال مع الأصدقاء