— لامين يامال: 66 مباراة في عام واحد , حصل الشاب على راحة في ثلاث مباريات فقط بين نادي برشلونة والمنتخب الوطني منذ 22 أكتوبر 2023.
إن إدارة اللياقة البدنية لامين يامال حتى الآن تعطي نتائج جيدة للغاية , المهاجم الشاب البالغ من العمر 17 عامًا تمكن من المشاركة في 66 مباراة بين برشلونة والمنتخب الوطني خلال الـ 12 شهرًا الماضية , علامة تجارية تظهر أن التقويم محمل للغاية ولكن لامين يتمتع أيضًا بقدرة مقاومة عالية.
وبعد إصابته في المباراة ضد غرناطة الموسم الماضي غاب لامين عن مباراتين للمنتخب الوطني (أمام اسكتلندا والنرويج) وعاد يوم 22 أكتوبر ضد أتلتيك في مونتجويك.
ومنذ ذلك الحين مر عام ولم يتوقف عن اللعب , لعب المباريات الـ 28 المتبقية في الدوري باستثناء المباراة ضد خيتافي التي بقي فيها على مقاعد البدلاء. إلى هذه المباريات الـ 28 يجب أن نضيف 10 مباريات أخرى هذا الموسم ليصبح المجموع 38 مبارزة في الدوري.
وفي دوري أبطال أوروبا لم يرفع قدمه عن دواسة السرعة أيضًا وشارك لامين يامال في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا أجريت منذ نهاية أكتوبر، مضيفا مباراتين لهذه النسخة.
لعب مع برشلونة أيضًا مباراتين في كأس السوبر الإسباني بالإضافة إلى المباراة الوحيدة في كأس الملك مع الإقصاء في سان ماميس ضد أتلتيك.
الأساسية في لاروخا
لقد كان أيضًا لاعبًا رئيسيًا في المنتخب الوطني. لقد حصل للتو على التأهل لكأس أمم أوروبا 2024 بمشاركته أمام قبرص وجورجيا عام 2023 ودخل هذا العام إلى جميع التشكيلات , رغم حصوله على راحة في المباراة الودية ضد أندورا بالإضافة إلى غيابه عن المباراة الأخيرة أمام صربيا في أمم أوروبا في قرطبة بسبب حمل طفيف
لعب مع منتخب لاروخا 15 مباراة، آخر 2 مباريات أنهت تصفيات كأس أوروبا، 3 مباريات ودية استعدادًا للبطولة ضد كولومبيا والبرازيل وأيرلندا الشمالية، و7 مباريات في كأس أوروبا فازت فيها إسبانيا باللقب، وأخيرًا 3 أخرى من دوري الأمم الأوروبية هذا الموسم ضد صربيا وسويسرا والدنمارك.
في هذه السلسلة المكونة من 66 مباراة من الواضح أن لامين يامال لم يلعب كل دقيقة، لكن كان عليه أن يكون مستعدًا لمواجهتهم بكل الإرهاق العقلي والجسدي الذي يستلزمه ذلك.
طريق مختلف لفينيسيوس
كونه يبلغ من العمر 17 عامًا لا زال يدهش، لكن عمله في صالة الألعاب الرياضية أتى بثماره وجعله أقوى وفي الملعب لا يخجل من الاتصال الجسدي لأخذ الكرات , إنه الجانب المعاكس لصيغة فينيسيوس المتمثلة في السقوط عند أول فرصة، ويذكرنا كثيرًا بنجوم مثل إنييستا أو ميسي الذين كان من الصعب جدًا إسقاطهم.
لقد تلقى لامين الكثير من الضربات الصعبة، وبهذا المعنى كان الحظ إلى جانبه. ولكن أيضًا مثابرته على أن يصبح أفضل يومًا بعد يوم ليس فقط من حيث كرة القدم ولكن أيضًا من حيث القدرة على التحمل.
نموه مدعوم بثقة تشافي هيرنانديز وهانسي فليك , لقد اعتاد لامين على اللعب ومثل جميع لاعبي كرة القدم يحب أن يكون دائمًا في الملعب. وسأله فليك في فيتوريا عما إذا كان غاضبا من تغييره وكشف اللاعب في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الإسبانية أن انزعاجه كان بسبب المباراة التي لعبها
على أية حال، كان المدرب منتبهًا للغاية في المباراة ضد إشبيلية و كان أول لاعب يتم استبداله حتى لا يجهد نفسه أكثر مع وجود بايرن وريال مدريد قاب قوسين أو أدنى. علاوة على ذلك تحدث فليك معه لفترة وجيزة بعد التبديل ولم يثير أي تفسيرات خاطئة اعتماداً على جلوسه على مقاعد البدلاء.
(المصدر : صحيفة سبورت)