لامين يامال جديد يقتحم المشهد

— روسلان مبا يشبه لامين أكثر فأكثر … الجناح الأيسر لبرشلونة، ذو الأصول الغينية-الإكوادورية، يسجّل ثنائية مع منتخب إسبانيا تحت 16 سنة في فوز “لا روخيتا” الكاسح على قطر في بطولة إل ألبير.

---

اللاماسيا هي مصنع للمواهب، وهذا أمر مثبت بما لا يدع مجالًا للشك.

ومع ذلك، منذ بروز لامين قبل موسمين ونصف في عالم النخبة بدأ نوع من اللاعبين يزداد ظهورًا في أكاديمية برشلونة، وهو نوع لم يكن يملك سابقًا هذا القدر من البروز

فإذا كانت وراثة إنييستا وتشافي قد خلقت قبل عقد من الزمن توجهًا لتصعيد لاعبي الوسط من أكاديمية برشلونة إلى الفريق الأول، فإن الراية اليوم يحملها الأجنحة السريعة والفاعلة أمام المرمى، الذين أصبحوا رموزًا لجيل جديد من المواهب. وهو أمر يستفيد منه، بطبيعة الحال، أيضًا الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

قبل أسابيع قليلة كان إبرهيما تونكارا، البالغ من العمر 15 عامًا، هو من اقتحم الأبواب في الفئات الدنيا للمنتخب الإسباني، بعد ثلاثة مباريات مذهلة في التصفيات المؤهلة إلى بطولة أوروبا تحت 17 سنة، وهي فئة وصل إليها لاعب برشلونة قبل عامين من عمرها الرسمي , والآن جاء دور زميله في الجيل نفسه، روسلان مبا، المولود أيضًا سنة 2010، والذي خطف الأضواء مع منتخب تحت 16 سنة خلال المباراة الأولى من بطولة إل ألبير الدولية، حيث فازت إسبانيا على قطر بنتيجة 4-1.

مبا، تمامًا مثل لامين، يلعب كجناح، وهو أعسر، وله أصول غينية-إكوادورية , لذلك، فإن المقارنات في اللاماسيا تبدو حتمية.

وكما هو حال الفائز بجائزة كوبا، فإن روسلان أيضًا يقطع المراحل بسرعة في الفئات الدنيا، متقدّمًا على بقية أفراد جيله , فقد سجّل ثنائية في فوز إسبانيا على قطر ليصل إلى ثلاثة أهداف في خمس مباريات مع منتخب تحت 16 سنة، رغم أنه ينتمي من حيث العمر إلى فئة تحت 15 سنة.

حاليًا، يلعب في فريق كاديت “أ” ببرشلونة، لكن لا أحد في “البارسا” يشك في أنه قبل نهاية العام سيُسجّل ظهوره الأول مع فريق الشباب الكتالوني.

اكتمل الفوز الكاسح لمنتخب تحت 16 سنة بتوقيع أيتور بيريز من أتلتيكو، وكارلوس سانشيز من ريال مدريد , وستلعب “لا روخيتا” مباراتها الثانية في بطولة إل ألبير الدولية يوم الخميس أمام الولايات المتحدة (الساعة 11:00 صباحًا)، على أن تخوض الجولة الثالثة يوم السبت أمام السويد (الساعة 10:30 صباحًا).

(المصدر / صحيفة الاس)