لامين يامال , أفضل ما في الأمر أنها مجرد البداية

— لامين يامال، أفضل لاعب تحت 17 سنة، يقود فوز المنتخب الأول

الآن يمكن للاسبان التنفس بأريحية , و إذا كان هناك من لا يزال يشكك في التزام لامين يامال فإن لاعب برشلونة قد امتثل للإجراء التنظيمي , و ضد قبرص لعب مباراته الدولية الرسمية الثالثة مع المنتخب الإسباني ولن يتمكن بعد الآن من ارتداء قميص آخر غير قميص لاروخا.

احتفل الصبي بهدف رائع لافتتاح التسجيل في فوز إسبانيا على قبرص مع الموهبة الخالصة مما ترك ثلاثة منافسين جالسين

لقد كان تطور جناح برشلونة سريعًا , و دون الذهاب إلى أبعد من ذلك كان يتنافس في بطولة أوروبا تحت 17 عامًا في مايو الماضي مع جيل أصدقائه مارك غويو، باو بريم، كوبارسي ورفاقهم.

إنهم يتنافسون الآن في كأس العالم في فئتهم في إندونيسيا في حين تخطى لامين يامال ثلاث مراحل – تحت 18 وتحت 19 وتحت 21 عامًا في أقل من نصف عام – وهو أساسي تحت قيادة لويس دي سورس الذي أظهر ثقته له منذ اللحظة الأولى.

في الواقع كان المدرب يتابعه لفترة طويلة عندما بدأ لامين مع فريق تحت 16 سنة العام الماضي لفت انتباه المدرب الذي كان يضعه في الاعتبار قبل قائمته الأولى , لم يكن يريد موهبة بهذا الحجم أن تهرب منه كما تحرك الاتحاد الإسباني بسرعة وضمن المهاجم الذي كان حتى الآن يختار اللعب مع منتخب لاروخا.

بعد ثلاث مباريات سجل الصبي هدفين بالفعل , الأول ضد جورجيا في أول ظهور له ليصبح أصغر هداف في تاريخ الفريق، والثاني أمس. ولكن ما وراء الأهداف هناك الجرأة والشخصية والهمة.

في عمر 16 عامًا، يبدو أنه يلعب بالفعل مع الفريق الأول منذ عدة مواسم. وأفضل ما في الأمر هو أن الصبي يستمتع , تحدث اللعبة كثيرًا في حارته اليمنى ويدعمه زملاؤه في الفريق، وأفضل ما في الأمر أنها مجرد البداية.

(المصدر / صحيفة MD)