— لامين يحتفظ بالبند القديم: مليار يورو … رغم أنّه لم يُعلَن رسميًا، تؤكد صحيفة موندو ديبورتيفو أنّ بند الحماية لم يتغير، وأنّ اللاعب سيحصل على مكافآت عن كل كرة ذهبية يحققها. اللاعب يطلب أن يكون له دور أكبر في تنفيذ الركلات الحرة وركلات الجزاء.
اليوم التالي لتجديد عقد لامين يامال يكشف عن تفاصيل جديدة نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو، القريبة من النادي الكتالوني.
وفقًا للصحيفة، فإن اللاعب الذي لا يزال يرتدي القميص رقم 19 في برشلونة (ولا يُعرف بعد إن كان سينتقل إلى الرقم 10) سيحتفظ ببند فسخ العقد القديم , ففي العقد الذي وقّعه في سبتمبر 2023 حتى عام 2026 تم تضمين بند حماية من أندية الدول بقيمة مليار يورو.
وبعد أن أقرّ ديكو بأن باريس سان جيرمان قد سأل عنه، كانت هناك فضول لمعرفة إن كان برشلونة قد تمكن من الحفاظ على هذا البند , ووفقًا لما ذكرته موندو ديبورتيفو، فقد نجح في ذلك , وسيحصل لامين، فوق ذلك، على مكافأة عن كل كرة ذهبية يحققها، إن تمكن من ذلك.
هناك تفاصيل أخرى مثيرة للاهتمام عن مستقبل لامين يامال نشرتها موندو ديبورتيفو , وهي تتعلق بالجانب الكروي. فقد طلب الجناح من هانسي فليك أن يدخل في دورة تنفيذ الركلات الحرة وركلات الجزاء , أي أنه يريد أن يشارك في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة أو الركنيات، على سبيل المثال، مع رافينيا، وأولمو، وفرمين، وفيران توريس.
ومن نقطة الجزاء، فإن المتخصص الأول هو ليفاندوفسكي. والثاني هو رافينيا، الذي سجل ركلة جزاء حاسمة في البطولة عندما سجل الهدف الرابع (4-3) في شباك سيلتا , وأخيرًا، أنهى أولمو الموسم بتنفيذ ركلة جزاء أخرى , كما أثبت فيران أنه يتمتع بالثقة من النقطة الفاصلة , لامين يريد أن يكون هناك.
حفل التجديد
أمس، ذهب نجم روكافوندا إلى مكاتب برشلونة بجوار ملعب سبوتيفاي كامب نو، ووقّع على عقده الجديد الذي يربطه بالنادي الكتالوني حتى عام 2031، والتقط الصور المعتادة، لكنه لم يصرّح لوسائل إعلام النادي للتعبير عن سعادته.
يُدرك برشلونة أن تجديد عقد لامين يامال أمر خاص واستراتيجي بالنسبة لحاضر النادي ومستقبله، ويرغب في منحه قيمة أكبر من خلال حفل في وقت لاحق يليق بما يستحقه لامين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التذكير بأن العقد الجديد سيصبح ساري المفعول عندما يبلغ المهاجم 18 عامًا، في 13 يوليو المقبل , وربما يُقام الحفل في ذلك التاريخ، لأن الفريق سيعود إلى التدريبات بعده بيوم واحد لبدء فترة التحضيرات للموسم.
(المصدر : صحيفة الاس)