— لامين يامال يعترف بنقطة ضعفه: “قليلاً” … كان اللاعب الشاب هو بطل الندوة الصحفية التي تسبق مباراة الإنتر، وفي المقابلات التلفزيونية مع القنوات التي تملك الحقوق.
لامين يامال هو شرارة نادي برشلونة , فليك يعلم أنه، رغم سنه، هو اللاعب الأكثر قدرة على إحداث الفارق في التشكيلة : “إنه لاعب مذهل بالنسبة لسنّه، 17 سنة. لديه مفاجأة للغد، لقد حضّر لكم شيئاً، سترونه بأنفسكم”، قال ذلك عن ابن روكافوندا قبل النهائي ضد مدريد.
العبارة، المشحونة بالنية، لم تلمح فقط إلى قصة الشعر الجديدة للنجم الشاب — التي ظهر بها على طريقة نيمار في إشبيلية — بل أشارت أيضاً إلى دور بطولي كان واضحاً بعد ذلك على أرضية الملعب، في نهائي رغم أنه لم يكن أفضل مبارياته أنهاه بتمريرتين حاسمتين.
العودة إلى قصة الشعر
قصة الشعر، على كل حال، استمرت في إثارة الحديث بعد التتويج باللقب , و في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الإنتر، والذي حضره لامين أمام وسائل الإعلام، أكد الجناح أن الأمر لا يتعدى كونه تسلية: “لكي يمرّ الوقت أسرع حتى يوم المباراة، أقوم بذلك لأنني أشعر بالملل في البيت، وأعتقد أن هذا كل شيء”.
الأسئلة استمرت في منطقة المقابلات السريعة، حيث سألوه إن كان هناك من تجرأ على القول له إن قصة شعره سيئة، فأجاب بشكل حاسم: “لا”.
يعترف بنقطة ضعفه
لامين أظهر أنه لا يخاف من شيء ولا من أحد , في الحقيقة، كما يؤكد مدربوه في لاماسيا، كلما كان التحدي أكبر كلما تألق اللاعب الشاب أكثر , إنه قادر على إحداث الفارق، وتوليد الخطر، وصناعة الفوارق سواء عبر المراوغات الفردية أو من خلال تمريراته لزملائه.
لكن، على الرغم من كل مزاياه، يعترف لامين بنفسه بعيوبه في تصريح لقناة موفيستار: “الجهد؟ قليلاً، في الحقيقة، في الدفاع…”. وبالمثل، يبرز “غريزته” لأنه يقوم بما “يخطر على باله في تلك اللحظة”، إضافة إلى إبداعه لمحاولة تنفيذ ما يجول في خاطره.
(المصدر : صحيفة سبورت)