— كان بإمكان لامين يامال أن يوقف الكلاسيكو , و وفقًا لبروتوكول مكافحة العنصرية الخاص بالفيفا كان بإمكان نجم برشلونة الشاب أن يخبر سانشيز مارتينيز أنه يتلقى إهانات عنصرية وكان الحكم سيوقف المباراة.
مازلنا نشعر بالحرج هذا الاثنين من الصرخات التي سمعت يوم السبت ضد لامين يامال في الكلاسيكو , مثلما تم سماعهم ضد رافينها وأنسو فاتي.
وكان بإمكان الثلاثة إيقاف المباراة في تلك اللحظة بحركة بسيطة وهي عقد ذراعيهم، وذلك وفقا لبروتوكول الفيفا لمكافحة العنصرية المعمول به منذ أغسطس الماضي في جميع أنحاء العالم , بروتوكول له ثلاثة مستويات.
في الأول يؤكد الحكم حدوث هذه الواقعة ذات الطبيعة العنصرية ويسجلها بهذه الأذرع في المحضر , يجب أن يكون الحكم هو الذي يحدد ما إذا كان سيتم إيقاف المباراة أم ل , و ما حدث شيء يصعب سماعه بسبب ضجيج الملعب , فقط المساعد الذي كان قريبًا من الزاوية كان بإمكانه سماع ذلك , لكن اللاعب الذي تعرض للحادث العنصري يمكنه أيضًا استخدام هذه الإيماءة لإبلاغ الحكم أو الكابتن أو عضو الجهاز الفني وهنا أيضًا الحكم هو الذي يقرر إيقاف المباراة أم لا. لو أن لامين أو رافينيا أو أنسو فاتي فعلوا ذلك لكان من الممكن أن يحدث هذا السيناريو.
قد يتلقى مدير المباراة أيضًا معلومات حول هذا الحدث ويجب عليه إبلاغ الحكم الذي أيضًا في هذه الحالة هو الذي يقرر تعليق المباراة أم لا , وفي حالة انقطاعها سيتم إعلان في الملعب لإبلاغ أسباب توقف المباراة والتحذير من أنه إذا لم يتوقف السلوك سيتم إيقاف المباراة مؤقتا.
سيحدث المستوى الثاني من البروتوكول عندما يستمر السلوك بعد الاستئناف , في هذه الحالة سيوقف الحكم المباراة مؤقتًا ويأمر الفريقين بالعودة إلى غرفة تبديل الملابس , ويجب إصدار إعلان في الملعب للإبلاغ عن أسباب توقف المباراة والتحذير من أنه إذا لم يتوقف السلوك فسيتم إيقاف المباراة بشكل دائم.
المستوى الثالث والأخير من البروتوكول هو إذا استمر هذا السلوك بعد استئناف المباراة وحيث يقوم الحكم بإيقاف المباراة بشكل نهائي ولن يتخذ الحكم هذه الخطوة إلا بعد التشاور مع الجهات والخبراء المعنيين، وإذا رأى أن ذلك آمن.
(المصدر ; صحيفة MD)