لامين بعد إنجاز فردي جديد يؤكد انفجاره “أريد كل شيء”

— “الدوري، دوري الأبطال أم الكرة الذهبية؟ أريد كل شيء وهو ممكن” … أظهر المهاجم طموحه بعد تلقيه جائزة دي ستيفانو التي تمنحها صحيفة ماركا.

---

لامين يامال يواصل حصد الجوائز وهو لا يزال بعمر 18 عامًا فقط , فقد تم تمييز المهاجم الشاب بجائزة دي ستيفانو التي تمنحها صحيفة ماركا لأفضل لاعب في الموسم، متفوقًا على نجوم راسخين مثل كيليان مبابي أو زميليه بيدري ورافينيا , إنجاز فردي جديد يؤكد انفجاره في النخبة رغم صغر سنه.

اللاعب تسلّم الجائزة قبل الحفل الرسمي الذي سيُقام يوم الإثنين 24 المقبل، واستغل اللحظة للتأكيد على العمل الجماعي لبرشلونة في تطوره: “كل الجوائز الفردية تدل على أنّ الموسم كان عظيمًا للفريق , بالنسبة لي تمثل سعادة وفخرًا. تجميع الجوائز في عمري الحالي أمر إيجابي جدًا. سأواصل العمل والقتال لتحقيق أشياء كهذه” .

عودة منتظرة جدًا
لامين نظر أيضًا إلى المستقبل القريب، الذي يميّزه العودة المنتظرة إلى كامب نو بعد مرحلة مونتجويك.

الجناح لم يُخفِ ما يعنيه الرجوع إلى المنزل: “الجمهور مهم جدًا , لعبنا في ملعب لم يكن ملعبنا. مونتجويك كان جيدًا، لكنه لم يكن ما نريده , كامب نو سيكون دعمًا كبيرًا لنا جميعًا وسيضيف الكثير لما تبقى من الموسم”.

طموح وجائع للمنافسة، و أكّد أن أهدافه بلا سقف: “الدوري، الأبطال، المونديال أو الكرة الذهبية؟ أريد كل شيء , إن شاء الله أحقق كل شيء، وطالما نستطيع اللعب، فمن الممكن تحقيقها”.

تنضم جائزة دي ستيفانو إلى قائمة اعترافات لا تتوقف عن النمو , يواصل يامال بناء مسيرة للذكرى، مثبتًا نفسه ليس فقط كأمل برشلونة الكبير بل كأحد أفضل لاعبي العالم.

ويواصل المهاجم التحسن من مشاكله في العانة، وقد تدرب هذا الأسبوع بشكل طبيعي مع المجموعة ولذلك من المتوقع أن يكون بطلًا في افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو، يوم سيكون تاريخيًا. كذلك بالنسبة لامين، الذي لعب فقط سبع دقائق في الملعب القديم وكان ذلك بعمر 15 عامًا فقط.

(المصدر : صحيفة سبورت)