روني باردغجي

لاليغا تشرح حالة باردغجي في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

الدوري الإسباني يوضح سبب عدم تسجيل روني باردغجي حتى الآن رغم أنه سيصل مع الضمان المالي … و أشار خافيير غوميز، المدير العام المؤسسي للاتحاد، إلى أنه “إذا كان يحصل على راتب أقرب لما يحصل عليه لاعب الفريق الأول، فإن احتساب التأشيرة يُحسب ضمن الفريق الأول”


روني باردغجي، الذي يحمل بطاقة برشلونة أتلتيك فقط للعب في الدرجة الثانية RFEF، لا يزال غير مسجل في الدوري الإسباني كلاعب في الفريق الأول لنادي برشلونة، لكنه سيتمكّن من التسجيل بمجرد إغلاق سوق الانتقالات إذ تسمح بذلك اللوائح.

ويعوّل برشلونة على أن يكون متاحًا أمام فالنسيا في 14 سبتمبر، مع تعويض النقص في “اللعب المالي النظيف” من خلال تطبيق ضمان مجلس الإدارة بقيمة سبعة ملايين يورو مع توسيع إضافي بخمس شيكات بـ5 ملايين يورو أخرى.

وأوضح خافيير غوميز، المدير العام المؤسسي للدوري الإسباني، الموقف في الساعات السابقة لإغلاق السوق عند منتصف الليل : “إذا كان مسجلاً مع برشلونة أتلتيك، وإذا لم يتجاوز العمر المحدد، يمكنه اللعب. يمكنه طلب التأشيرة ويمكنه اللعب مع الفريق الأول. وإذا لم يطلبوا التأشيرة، وهم لم يطلبوها، فلن يتمكّن من اللعب”.

وفي نفس السياق، وسّع في توضيحاته: “إذا كان الشاب في فريق الشباب لنادٍ ما، أو في الفريق الرديف، والفريق يريد أن يلعب مع الفريق الأول، يجب طلب التأشيرة ونحن نضع الختم. لوضع الختم، هناك تعميم لعام 2022 يقول: ‘سأوافق عليه، لكن هذا لا يمكن أن يكون ثغرة لتجاوز اللعب المالي النظيف’. إذًا، كم راتب هذا الشاب؟ هل يحصل على ما يحصل عليه اللاعبون في الفريق الرديف؟ نعم، بلا مشاكل. هل يحصل على راتب أقرب لما يحصل عليه لاعبو الفريق الأول؟ نعم، ولإعطائك التأشيرة أحتسبه ضمن الفريق الأول , إذا كان شابًا يلعب منذ الموسم الماضي وشارك في 30٪ من المباريات، وطلبت التأشيرة: هل جدد عقده؟ نعم، إذًا الفرق بين ما كان يحصل عليه سابقًا وما يحصل عليه الآن أحتسب”.

وأكد خافيير غوميز لاحقًا أنه يمكن تسجيله حتى بعد إغلاق السوق، وهو أمر يعرفه برشلونة ويطمئن بشأنه: “إذا أردت أن نعطيه التأشيرة، يجب أن تفعل ‘اللعب المالي النظيف’ للفريق الأول. يمكن القيام بذلك لاحقًا”.

وبالنسبة للوضع المالي لبرشلونة وحقيقة عدم الالتزام بقاعدة 1:1، قال غوميز: “لا يمكننا القول إن الأندية تصرفت بشكل صحيح أو خاطئ. نحن نطبق القواعد وإذا تم الالتزام بها، جيد، وإذا لم تُلتزم، فلن تُحتسب. نحن هنا لتطبيق القواعد فقط، وليس لتقييم الإدارة. أكرر، إذا التزموا بالقواعد، فهم ضمن النظام، وإذا لم يلتزموا، فهم خارج النظام. يجب إيجاد بدائل لمواقف مختلفة”.

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد