لاعب شاب يودع أوروبا سريعاً

— رسمياً : فشل فيتور روكي … بعد أربعة عشر شهرًا من وصوله إلى برشلونة، يعود إلى البرازيل من الباب الخلفي. ولم يكن له أي دور بارز في برشلونة، كما أن إعارته إلى ريال بيتيس لم تنجح أيضًا.

أعلن نادي ريال بيتيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما كان سرًا مكشوفًا: فيتور روكي لن يستمر في إعارته لفريق مدينة إشبيلية، وهي خطوة سابقة للعودة إلى البرازيل للانضمام إلى صفوف بالميراس .

في غياب تأكيد رسمي من برشلونة والنادي البرازيلي، يغادر فيتور روكي إسبانيا بعد فشله في إقناع الجميع سواء في برشلونة أو في بيتيس .

بعد أربعة عشر شهرًا فقط من وصوله إلى برشلونة، وفي عمر العشرين عامًا فقط (سيبلغ العشرين عامًا هذا الجمعة)، سيعود فيتور روكي إلى البرازيل في ما يمكن اعتباره نموذجًا لانتقال فاشل , ومضة عابرة تتضمن أيضًا نقصًا صارخًا في الشفافية في الأرقام والتي لها التسلسل الزمني التالي.

في 12 يوليو 2023، أعلن برشلونة عن التعاقد مع “تيغرينيو” من أتليتكو ​​باراناينسي حتى يونيو 2031، رغم أنهم أوضحوا أن ضمه لن يتم حتى يونيو 2025 , ولم يقدم أحد أرقامًا رسمية للعملية رغم أن مصادر برشلونة حددتها عند 30 مليون يورو ثابتة و31 مليون يورو متغيرات , ومع ذلك تم تقديم موعد هبوط فيتور روكي وتوصل تشافي وديكو، الذي كان المسؤول الأول عن التعاقد معه بسبب علاقته الجيدة مع أندريه كوري، إلى نتيجة تقديم وصوله , ولم يحدد برشلونة أيضًا ما إذا كانت هذه الحركة تمثل أموالًا إضافية.

فيتور روكي، الذي تم ترويجه كبديل مستقبلي لروبرت ليفاندوفسكي، خاض مباراته الأولى في الرابع من يناير أمام لاس بالماس , ورغم مرور أربعة أيام “سحرية” بين 31 مارس/آذار و3 فبراير/شباط، والتي سجل فيها هدفيه الوحيدين ضد أوساسونا وألافيس، سرعان ما بدأ تشافي يفقد الثقة فيه , ولم يشارك حتى في مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا. حتى أن مؤيده الرئيسي، ديكو، سرعان ما أدرك أنه، على الأقل في هذه المرحلة من مسيرته، لم يكن لديه المستوى للعب مع برشلونة.

ورغم أن أندريه كوري، وكيله، أكد أنهما لن يقبلا الإعارة وأنهما لن يتركا برشلونة إلا إذا كان ذلك عن طريق الانتقال، إلا أن الدولي البرازيلي (الذي ظهر لأول مرة في مباراة ودية ضد المغرب في مارس/آذار 2023) انتهى به الأمر إلى الإعارة إلى ريال بيتيس بعد محادثة أكد فيها فليك أنه سيكون من الصعب جدًا عليه اللعب , ولم يحدد نادي ريال بيتيس أرقاما أيضا.

ورغم خوضه 33 مباراة مع ريال بيتيس، إلا أنه لم يجد مكانه حتى الآن في نادي هليوبوليس. كما أن أداءه غير المستقر (سبعة أهداف فقط) كان مصحوبًا أيضًا ببعض المشاكل الشخصية التي أثرت عليه بلا شك أيضًا , لذلك قرر “تيغرينيو” العودة والتراجع خطوة إلى الوراء. ربما، لخطوتين إلى الأمام في المستقبل.

وتشير فضيحة فيتور روكي بشكل مباشر إلى ديكو، أحد المروجين الرئيسيين لتوقيعه , على الرغم من أن “حامل” منصب مدير كرة القدم عندما تم إغلاق صفقة توقيعه كان لا يزال ماتيو أليماني (الذي كان قد قرر بالفعل المغادرة)، فإن المدير الرياضي الحالي لبرشلونة هو الذي بفضل علاقته الممتازة مع أندريه كوري دفع إلى إغلاق صفقة، على الأقل، سينتهي بها الأمر إلى خسارة أموال أقل مما كان متوقعًا بفضل الانتقال إلى بالميراس، والتي تقدرها مصادر مختلفة بنحو 25 مليون يورو.

وكان لزاما على نادي بيتيس أن يعطي موافقته، وفي المقابل حصل على 30% زيادة مقابل انتقال عبد الصمد الزلزولي , إنه الشر الأقل بالنسبة لفريق برشلونة، الذي سيجعل من فيتور روكي مجرد ذكرى قريبًا , إذا لم يكن كذلك بالفعل.

(المصدر : صحيفة الاس)