شبكة أخبار نادي برشلونة تابع هنا كل جديد عن نادي برشلونة, أخبار برشلونة اليومية، جدول المباريات، التحليلات وأحدث الانتقالات. كل ما يهم عشاق برشلونة هنا!
— ويسلي شنايدر يؤكد أن النجم الشاب للبلوغرانا يمتلك مقومات تجعله يتفوّق حتى على الأرجنتيني، ويستبعد رحيله عن النادي قبل عام 2035.
شخصية لامين يامال لا تزال تولّد الإعجاب , فعلى الرغم من أنه في الـ18 من عمره، فإن النجم الشاب هو بالفعل “رقم 10” في برشلونة وقطعة أساسية لكل من هانزي فليك ولويس دي لا فوينتي.
لقد عاش اللاعب الأسابيع الأخيرة بصعوبة بسبب التهاب العانة الذي طبع بداية موسمه وتسبب له بالانزعاج, وبسبب ذلك، خضع اللاعب لعلاج محدد بالأمواج الراديوية، بإشراف الخبير في هذه الإصابة إرنست شيلدرس , وكما أفادت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن الشاب يعمل منذ أسبوع مع اثنين من أخصائيي التأهيل، وقد شارك أمس بجزء من التدريب مع المجموعة.
أولويته هي ترك التهاب العانة خلفه والوصول بأفضل حالة ممكنة إلى مباراة تشيلسي.
على الرغم من مشاكله البدنية التي جعلته يغيب عن خمسة مباريات مع برشلونة وأربعة مع المنتخب الإسباني هذا الموسم، فإن مسيرته وتأثيره كانا كبيرين إلى درجة أن المشهد الدولي بات يشير إليه كأحد أكبر الأسماء في الرياضة. آخر من فعل ذلك، وبقوة، كان ويسلي شنايدر.
“لامين هو ميسي الجديد لبرشلونة”
لاعب الوسط الهولندي السابق، الذي لعب لأياكس وريال مدريد وإنتر، حلّل بروز لامين يامال في مقابلة مع موقع “أدفنتشر غايمز” , وهناك لم يسلّط الضوء فقط على المستوى الحالي للجناح، بل ذهب أبعد من ذلك، مقارناً إياه مباشرة بميسي
وقال : “عندما نتحدث عمّا إذا كان لامين يامال يمكن أن يصبح ميسي يوماً ما… حسناً، بالنسبة لي هو بالفعل ميسي الجديد لبرشلونة”
و أضاف “لن يسمحوا له بالرحيل، وأعتقد أنه هو نفسه لن يرغب بالمغادرة. لقد نشأ في النادي، وحقق الكثير بالفعل مع الفريق الأول، وهو نجم كبير. لماذا يفكر في إنجلترا أو ألمانيا؟ لن يكون لذلك أي معنى”.
وتجرّأ شنايدر حتى على رسم مستقبل النجم الشاب: “ربما بعد سنوات طويلة سيرغب في خوض تجربة مختلفة، مثلما فعل ميسي. لكن إذا تحدثنا مجدداً في عام 2035، فأنا مقتنع بأنه سيظل يرتدي قميص البلوغرانا. هل يمكنه الوصول إلى مستواه أو حتى التفوق عليه؟ هذا ممكن , اللاعبون يتطوّرون كل سنة، وهو بالفعل في مستوى مرتفع جداً”.
بعد الموسم التاريخي 2024-25 لامين – الذي حقق فيه برشلونة الثلاثية المحلية وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال – منعه التهاب العانة في بعض لحظات الموسم من إظهار أفضل مستوياته , ومع ذلك، فإن أرقامه لا تزال نخبوية: اثنتا عشرة مساهمة تهديفية – ستة أهداف وست تمريرات حاسمة – في أحد عشر مباراة رسمية هذا الموسم، مما يظهر قدرته على الحسم وصنع الفارق.
(المصدر : صحيفة MD)
