— مشكلة شارة القيادة في برشلونة: لا لاعب يرغب في حمل الشارة بالقوة … كان من المفترض أن يتم الاختيار هذا الأسبوع، لكنه قد يتأجل للأسبوع المقبل.
كان لاعبو برشلونة ينتظرون اختيار قادة جدد بين يوم الخميس والسبت، قبيل كأس جوان غامبر، لكن الصراع المفتوح بين تير شتيغن والنادي فجّر كل شيء.
ينظر لاعبو البلوجرانا بريبة لما يحدث، وهناك شعور جماعي: لا أحد يريد خيانة الحارس الألماني بحمل الشارة بشكل دائم , قانون غرفة الملابس يسود فوق كل شيء، والنادي الكتالوني يأمل في التدخل وإقناع اللاعبين لإنهاء هذا الفصل غير المريح.
كان من المفترض أن يجري اللاعبون تصويتًا بأسماء مختلفة لاختيار الأربعة قادة , عادةً ما كان الاختيار في برشلونة يعتمد على الأقدمية مع احترام ألقاب اللاعبين الذين قضوا أطول فترة في النادي، وبلا استثناءات تقريبًا , صحيح أنه إذا كان هناك عدة لاعبين بنفس مدة الأقدمية، فإن الفائز كان من يملك تأثيرًا أكبر داخل المجموعة.
مع بداية فترة الإعداد طرح النادي خيار أن يكون المدرب هانسي فليك هو من يختار القائد، لكن الألماني اكتفى بالتأكيد على أن اللاعبين هم من سيصوتون , و اليوم، بات واضحًا في برشلونة أن هذا الإجراء سيضمن لتير شتيغن معظم فرص الاحتفاظ بالشارة.
بعض اللاعبين أعلنوا ذلك علنًا، وأبلغوه بذلك أيضًا سرًا , من جهة يرون أن تغيير المعيار بسبب نزاع غير رياضي أمر غير عادل، ولا يرغبون في إبعاد زميل واضح أن مشكلته مع النادي وليست مع بقية الزملاء.
وبناءً على هذا الموقف، حرّك برشلونة بعض الأمور دون تحقيق نجاح كبير , كان من المفترض أن يكون القائد جاهزًا للعرض في غامبر لكنه ليس أمرًا إلزاميًا، ولذلك لا يُستبعد أن يؤجل الاختيار للأسبوع المقبل، قبل انطلاق الدوري مباشرة.
يمكن للنادي الاعتماد على الملف التأديبي المفتوح ضد الحارس الألماني لرفض توقيع التقرير الطبي الخاص بإصابته، وإبعاده عن التصويت، أو اتخاذ قرار أحادي الجانب بشأن أسماء القادة الأربعة , لا أحد من هذين الحلين يرضي غرفة الملابس.
الموقف العام للاعبين هو أنهم يتمنون أن تُحل هذه الحرب المفتوحة بين تير شتيغن والنادي في أسرع وقت، لصالح برشلونة وغرفة الملابس , ولا يرغبون في اتخاذ قرارات صارمة , شارة القيادة ليست أمرًا بسيطًا داخليًا، بل أصبحت مصدر توتر وإرهاق بين اللاعبين، ومن الأفضل إنهاء هذا الأمر بسرعة حتى تبدأ الموسم بسلام.
(المصدر : صحيفة MD)