— لابورتا ينأى بنفسه عن فونت: “لن أعلّق على ما يقولونه لأنني إن فعلت، سأكون قد دخلت الحملة” … و قال رئيس برشلونة إنه لم يشعر بالمفاجأة بسبب حضور تشافي هيرنانديز في الحدث: “كانت تربطه علاقة بفيكتور فونت في الماضي”.
في المقابلة التي أُجريت مع برنامج ‘El Món a RAC 1’ للاحتفال بعودة الفريق إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو بعد عامين ونصف لمباراة برشلونة–أتلتيك يوم السبت (16:15)، سُئل جوان لابورتا عن تقديم منصة ‘Nosaltres’، المنصة الجديدة التي يقودها فيكتور فونت مع مجموعات Seguiment FCB وSuma Barça وDignitat Blaugrana وAlmogàvers وSang Culé وNostra Ensenya.
لكن رئيس نادي برشلونة فضّل عدم القيام بالعديد من التقييمات: “أمر محترم للغاية. كل مشجع برشلوني يمكنه أن يفعل ما يراه مناسباً , نحن ندير النادي ولسنا في حملة انتخابية , أرى أنها بدأت بالفعل، لكنني أفضّل ألا أتحدّث عمّا يتم القيام به لأنه إن فعلت، سندخل الحملة”.
وعندما أصرّ المذيع على كلام فونت ، الذي أبرز “شخصنة” لابورتا في إدارة النادي، شدّد الرئيس: “لا أتفق مع ما يقول، لكنني لن أعلّق على ما يقوله قادة هذه المنصة، لأنني إن فعلت، سأكون بالفعل في الحملة”.
وبخصوص ما قاله في جمعية أكتوبر حول “الأساتذة والمعلمين” أوضح: “لم أذكر أسماء أشخاص , قلت فقط إنه يجب الحذر من الذين يفكرون في برشلونة كشركة يمكن إدارتها كجمعية مساهمة” , وأوضح أنه يتوقّع حملة مليئة بالأفكار: “برشلونة تعددية وحرية , وجود حرية آراء في البرشلونية أمر جيد. أتمنى أن تكون الآراء بنّاءة ومحترمة”.
وعن حضور تشافي هيرنانديز في حدث منصة ‘Nosaltres’، كان لابورتا مختصراً وواضحاً: “لم يفاجئني حضور تشافي. كانت له علاقة مسبقة بفيكتور فونت”.
وأكد المسؤول البرشلوني أنه لن يُطلب تقديم ضمان مالي للرئيس المنتخب: “الضمان كان تمييزياً للغاية، لكن ستظل هناك التوقيعات الداعمة، وهي ما يجعل وجود مرشحين ممكناً , لن يكون هناك ضمان، الذي كان رادعاً وتمييزياً. وعندما يتم تعديل النظام الأساسي، سيُقرَّر ما إذا كان يجب تحديد قيمة دنيا للضمان أم لا. ولكن لتسلم المنصب، هذه المرة لن يحتاج الرئيس إلى الضمان، الذي كان يُفعّل بعد الانتخابات , قد يكون هناك الكثير من المرشحين، لكن بعد ذلك ستكون هناك مرحلة غربلة عبر التوقيعات”.
تاريخ الانتخابات ما يزال مجهولاً، لكن لابورتا لا يريد التأخر في الإعلان : “علينا إجراؤها بين 15 مارس و15 يونيو. نحن في مرحلة الدراسة , لا يزال هناك وقت. أريد أن أقرّر في أقرب وقت ممكن , هناك أسباب لإجرائها في مارس وأخرى في يونيو، لكن لم يُحسم الأمر بعد , أن تؤثر بأقل قدر ممكن هو أحد دوافع مجلس الإدارة. مدة الحملة تحددها اللوائح. نأمل أن تسبّب أقل ضرر ممكن”.
(المصدر : صحيفة MD)
