— لقد أثبت الفرنسي نفسه كظهير أيمن لكن لا يزال من غير الواضح كيف سيعوض فليك خسارة أراوخو في قلب الدفاع.
جول كوندي (25 عامًا) يعمل بالفعل تحت أوامر هانسي فليك , الفرنسي شارك في المران الأخير للفريق في الولايات المتحدة ويهدف إلى أن يكون جزءًا أساسيًا من فريق برشلونة.
كوندي يبدأ موسمه الثالث بقميص برشلونة بسؤال كبير يجب توضيحه: هل سيبدأ الموسم كقلب دفاع أم ظهير أيمن؟ يبدو الفرنسي أكثر تماسكًا من أي وقت مضى كظهير للمنتخب الفرنسي وبرشلونة، لكن إصابة أراوخو طويلة الأمد تفتح سيناريو جديدًا.
بدون الأوروغوياني يخسر برشلونة متخصصًا دفاعيًا، وأفضل مصحح في الفريق، وقلب الدفاع الأكثر استعدادًا للفوز بالمباريات الفردية , وبدا أراوخو هو النموذج المثالي لفكرة فليك في اللعب بالدفاع المتقدم. بدونه سيتعين عليه البحث عن بدائل في الفريق , و في هذا الموسم التحضيري يعتمدون على لينجليه، إينييجو مارتينيز وكريستنسن، في انتظار كوبارسي وإريك لإنهاء مشاركتهما في الألعاب , يجب أن نضيف إلى هؤلاء بعض البدائل من برشلونة أتليتيك مثل ميكا فاي الذي يعاني من بعض الانزعاج ولم يتمكن بعد من الظهور لأول مرة في فترة ما قبل الموسم.
أثناء انتظار معرفة كيفية شكل الفريق، يشير كل شيء إلى أن فليك سيكون لديه العديد من الخيارات في قلب الدفاع ولكن ربما يكون كوندي هو الملف الأكثر قابلية للمقارنة مع أراوخو في الفريق , لهذا السبب سيتعين علينا أن نرى ما إذا كان سيمنحه الفرصة في قلب الدفاع أم سيبقي الفرنسي على الجانب الأيمن , و بالنسبة لهذا المنصب لا تزال علامة كانسيلو محفوظة ويمكنه العودة إلى النادي ويمكنه أيضًا تحديد دور كوندي.
الخيارات المتاحة للجانبين
مبدئيا ، يبدو بالدي وكأنه لاعب أساسي في مركز الظهير الأيسر , لكن هناك المزيد من الشكوك بالنسبة للجانب الآخر حيث أصبح فليك يملك الآن خيارات كوندي وهيكتور فورت وجوليان أراوخو , و من خلال رؤية مسيرة المدرب في الفرق الأخرى عادة ما يجمع فليك بين ظهير يتمتع بمظهر أكثر هجومًا وآخر يتمتع بخصائص دفاعية أكثر , و أفضل مثال هو في بايرن حيث لعب مع ألفونسو ديفيز في مركز الظهير الأيسر وبافارد في مركز الظهير الأيمن , وبهذا المعنى فإن بالدي وكوندي سيكونان مناسبين لهذه الأدوار.
سيتعين علينا أيضًا أن نرى ما هي الفكرة التي يحملها كوندي نفسه في رأسه , يجب أن نتذكر أنه في الموسمين الأخيرين كان يصر على اللعب كقلب دفاع لدرجة أنه أخبر تشافي أنه ليس مرتاحًا كظهير , و بدأ الفرنسي اللعب في قلب الدفاع الموسم الماضي لكنه انتهى به الأمر في مركز الظهير الأيمن حيث قدم أفضل أداء له.
كانت مساهمته أساسية في تحسين دفاع الفريق في الفترة الأخيرة من الموسم وبدا أكثر اقناعًا من أي وقت مضى باللعب كظهير , و في كأس أوروبا كرر موقفه كالمعتاد تحت قيادة ديشامب , سنرى ما هي خطط فليك مع الفرنسي الذي يهدف مرة أخرى إلى أن يكون لاعبًا أساسيًا في التشكيلة.
(المصدر : صحيفة سبورت)