- رونالد كومان اعتاد على السير على الحبل المشدود في فريق الأحلام , كونك آخر لاعب في هذا الفريق الطائش يعرضك بقسوة للسخرية , ولكن حتى عندما كسر بعض المهاجمين خصره بتفوق مذل ، فإنه لم يفقد رباطة جأشه.
- كان هناك الكثير من الكرامة في طريقة رونالد للخسارة , لا ينهار , شخصيته فرضت نفسها وما زالت تفرض.
- ربما بعد أن لعبت لفترة طويلة على السلك أصبحت شخصيته مضادة للرصاص , وهذا يظهر من تصرفه بدون خوف , يفعل ذلك عندما يضغط على لاعبين مهمين في المؤتمرات الصحفية أو عندما يقحم الشباب إلى ملعب مثل بلادوس و يلعب بعشرة لاعبين (أشرك بيدري و ترينكاو).
- وصل كومان لـ نادي في أزمة ، لكن كان لديه شيء لصالحه: إنها شخصية تحظى بالاحترام حتى في غرفة تبديل الملابس مثل غرفة ملابس برشلونة , وبطل ويمبلي يسيطر ويتخذ القرارات دون أن يطلب العفو من أحد .
- قيادة غيرت وجه الفريق الأول وهزت النادي , لقد أعادت العروض مثل تلك التي قدمها بالايدوس الشغف و الرغبة إلى جماهير لم تكن تستمتع أو تشعر بالفخر من لاعبيها لفترة طويلة.
- يحتاج هذا الدور إلى الاستمرارية ، لكن كومان حقق أصعب شيء: تغيير القصور الذاتي , وهو في طريقه لتحقيق ما لا يمكن تصوره: أن يؤمن ميسيب المشروع مرة أخرى وأن يعود كوتينيو الذي يشبه نجم ليفربول.
- لقد كانت مباراتان فقط ، لكن اللاعبين أنفسهم يقولون ذلك بصراحة: ما نراه في الملعب هو نتيجة العمل في التدريب , استعاد برشلونة نفس أخر , وفي باليدوس ، ولأول مرة منذ فترة طويلة ، شوهد فريق حقيقي في الملعب .
- كان كومان “سعيدا جدا” بالفريق واليوم يأمل أن يرى نفس الموقف ضد إشبيلية , ضد فريق قوي وضع بايرن مؤخرًا على المحك ، وهو نفس الفريق الذي أوقع برشلونة قبل بضعة أشهر في الكآبة.
(صحيفة سبورت)