— قال له عندما وصل إلى برشلونة: “أنت نجم ، قائد ، ولست لاعباً اضافي فقط”
فرينكي هو لاعب كرة القدم في برشلونة الذي تأثر كثيرًا برونالد كومان ، مع بيدري وشباب لاماسيا الذين شعروا أخيرًا أنه إذا كان لديهم جودة يمكنهم اللعب في الفريق الأول.
عندما وصل كومان إلى مقاعد البدلاء في برشلونة ، وجد دي يونغ مرتبكًا ، وغزته الشكوك ، ومرتبكًا في الملعب ، و زاده على غرفة تبديل الملابس الملوثة , كان موقفه لا ريب فيه ، مع فالفيردي ومع كيكي سيتين ، لكن التسلسل الهرمي في غرفة الملابس تمكنت من إضعاف كرة القدم دي يونغ.
كان سعيدًا في برشلونة ، استمتع بجنة العيش في مدينة ذات بحر ومناخ غير عادي , و لم يكن لديه مشاكل في التكيف خارج الملعب ، و تعلم الإسبانية بسرعة يحسد عليها , و لكن على العشب كان يلعب بدور ثانوي
ثم صدمه كومان مطالباً إياه بتغيير دوره , وصرح “لا يمكن أن نقبل أنك سجلت هدفين فقط في موسم كامل …”
كومان صعب , صارم جدا , مطالبه إلى أقصى الحدود , نعم حواري ولكنه متطلب , ومع دي يونغ كان أكثر تطلبًا لأنه كان يعرف كرة القدم التي يمكن أن يقدمها فرينكي لبرشلونة كما كان يعرف شخصيته.
فرينكي رجل هادئ ، طيب ، صديق تير شتيغن و لينجليه ، اختار الجزء العلوي من المدينة الكتالونية للعيش في مجمع , و يتنقل حول برشلونة بكل سهولة ، يحب المدينة , لكن قبل وصول كومان إلى برشلونة ، لم يظهر مدى روعته كلاعب كرة قدم.
وبخه رونالد بأنه أصبح لاعب عادي : “لا يكفي أن تمرر أفقيًا ، دون المخاطرة ، هذا ليس ما هو المتوقع منك” , وبعد المحادثات ، بدأ دي يونغ في التحول.
كومان يراقبه , و يطلب منه : “عليك أن تكون قائداً”. يطالبه بـ “التأثير ، التأثير على اللعبة!” ويقول له ” انظر إلى الهدف !!!”
دي يونغ الان لديه خمسة أهداف هذا الموسم ، أربعة منذ بداية العام الجديد ، منذ بدء التحرر ، منذ أن نزل من ذلك القارب الذي كان يثقل كاهله وبدأ يعيش في الملعب كما فعل في أياكس.
من حسن الحظ دي يونغ أنه يتحدث بنفس لغة كومان ، وليس لغته الأم فحسب ، بل ويتحدث أكثر نفس لغة كرة القدم , و ورونالد مقتنع بأنه سيستمر في النمو داخل برشلونة وسيصبح قائدًا حقيقيًا وكابتنًا ولاعب كرة قدم أساسيًا للحاضر والمستقبل.
كان كرويف مارس نفس الدور عمليا مع رونالد كومان , أصر على دفع 1000 مليون بيسيتا اسبانية لمدافع ولم تكن الأشهر الأولى سهلة , لم يفهم الكثيرون بنية رونالد أو أسلوب لعبه , و ضغط كرويف على رونالد ، لأنه كان مفتاحًا في نظامه ، وكان مفتاح الثورة التي أراد أن يبدأها.
ذات كرويف يوم طلبمن رونالد مشاركة غرفته مع موهبة شابة من النادي كان عليه مساعدته في تدريبه : بيب جوارديولا. لقد أمضوا ثلاث سنوات يتشاركون الغرفة ومن هنا ولدوا ليس فقط صداقة ولكن احترام أبدي من غوارديولا الذي تعلم الكثير من رونالد.
في يوم من الأيام سيلعب دي يونغ هذا الدور , لأن كومان ليس الوحيد الأب الكروي لبيدري ، أروخو ، مينغويزا ، إلياكس … الشباب الذين سيحتاجون يومًا ما لتبادل المحادثات مع القائد: دي يونغ
(المصدر : صحيفة MD)