— كوكوريّا والشوكة العالقة من برشلونة: “أن لا يمنحوك الفرصة، يؤلمك قليلًا” … الظهير الأيسر لتشيلسي، الذي تألّق في الانتصار 3-0 يوم الثلاثاء، يستعيد كيف كان خروجه من النادي البرشلوني
مارك كوكوريّا، الظهير الأيسر لتشيلسي والبالغ من العمر 27 عامًا، والذي تدرّج في الفئات الصغرى لنادي برشلونة، لم يخض سوى مباراة رسمية واحدة مع الفريق الأول البرشلوني، وتحديدًا سبع دقائق قليلة في ذهاب دور الـ1/16 من كأس الملك 2017-18 في مورسيا (0-3).
دخل بدل الفرنسي لوكاس ديني في مباراة سجل فيها باكو ألكاثير، جيرارد دولوفيو، وخوسيه مانويل أرنايز , المدرب إرنستو فالفيردي لم يمنحه المزيد من الفرص رغم أدائه الجيد مع برشلونة أتليتك (54 مباراة، بهدف وثماني تمريرات حاسمة)
وفي موسم 2018-19 لعب معارًا في إيبار، حيث حظي بالثقة في الدرجة الأولى تحت قيادة خوسيه لويس مينديليبار.
من كل ذلك بقيت لدى لاعب أليّا (برشلونة) شوكة عالقة لا يستطيع إخفاءها، وربما حفّزته أكثر يوم الثلاثاء الماضي ليقدّم أداءً مميزًا في فوز تشيلسي 3-0 على برشلونة، رغم أنّ الدولي الإسباني لم يعد يحتاج لأي محفّز ليثبت أنّه أحد أفضل الأظهرة اليسرى في العالم.
يوم الاثنين 1 ديسمبر سيكون بطل حلقة Informe Plus+ على موفيستار بلس+ , وفي المقتطف المنشور من “كوكو… كوكوريّا” على شبكات التواصل الاجتماعي، يعترف كوكوريّا أنّه “حين لا يمنحونك الفرصة، يؤلمك قليلًا. ضايقني الأمر، لكنه جعلني أنضج كثيرًا , ربما لو كان القرار مختلفًا، لما حققت كل ما أملكه الآن”.
والده يتذكر قائلًا: “هو كان واضحًا جدًا بشأن قراره، لكنني كنت أقول له أن يتحلّى بالصبر”.
ويظهر في البرنامج جيرارد لوبيز، مدربه آنذاك في الفريق الرديف، الذي يدافع قائلاً: “في اجتماعات النادي، وفي التخطيط وخيارات اللاعبين الشباب للصعود للفريق الأول، كنت دائمًا أدافع عنه , كما فعلت مع غريمالدو. كنت أؤمن بأنهم أظهرة يسرى يمكنهم الوصول لو مُنحوا فرصة الوجود بهدوء في الفريق الأول، ليتابع جوردي ألبا طريقه، ثم يسلّم المهمة لأحد أبناء النادي، لكن النادي لم يؤمن بذلك أبدًا”.
(المصدر / صحيفة md)