— كنز فليك: لاعبوه الـ12 متعددو الأدوار … المدرب الألماني وزّع المراكز على أكثر اللاعبين تعددًا في الاستخدام، وقد نجح الأمر معه.
هانزي فليك يدير تشكيلة متعددة الوظائف , و آخر مثال على ذلك كان في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا عندما وضع المدرب الألماني مارك كاسادو في مركز الظهير الأيمن , وخلال اللقاء كان يغيّر مراكز اللاعبين إلى أن توصل إلى الصيغة التي حسمت المباراة. وعلى مدار الموسم قام بتحريك لاعبيه كثيرًا.
ما يصل إلى 12 لاعبًا شغلوا مراكز مختلفة عن مراكزهم الطبيعية , أحيانًا بدافع الإصابات، وأحيانًا لأسباب تكتيكية. ولم تكن النتائج سيئة على الإطلاق , فمن أصل 24 مباراة، فاز في 18، وتعادل في مباراتين، وخسر 4.
إريك غارسيا
ظهير، قلب دفاع، ولاعب وسط ارتكاز
شارك إريك غارسيا في ثلاثة مراكز , بدأ الموسم أساسيًا في مركز الظهير الأيمن أمام مايوركا وليفانتي ثم انتقل إلى قلب الدفاع أمام رايو فايكانو وفالنسيا، ومع توالي المباريات وبسبب طوارئ التشكيلة انتهى به الأمر إلى التناوب بين محور الدفاع ولاعب الوسط الارتكازي , ونجح في خوض أربع مباريات متتالية: أمام أتلتيكو، بيتيس، آينتراخت، وأوساسونا.
جيرارد مارتين
قلب دفاع وظهير
كان دور جيرارد مارتين في الغالب كظهير أيسر، وهو مركز تقاسمه مع بالدي , إلى أن بدأ، أيضًا بدافع الضرورة، اللعب كقلب دفاع , وكانت المرة الأولى أمام أتلتيك بلباو. وفي آخر ثماني مباريات لعب كذلك أمام ألافيس، أتلتيكو، بيتيس، آينتراخت، وأوساسونا.
بالدي
ظهير وجناح
بالدي ثابت في مركز الظهير الأيسر , جميع مبارياته خاضها على الرواق، رغم أنه في مباراة معينة تقدم في مركزه ولعب كجناح أيسر لفترة قصيرة , و كانت دقائق معدودة أمام إشبيلية.
كاسادو
لاعب وسط ارتكاز وظهير
فليك فاجأ الجميع بوضع كاسادو كظهير أيمن أمام غوادالاخارا في كأس الملك، وهو مركز جديد عليه ليس فقط هذا الموسم، بل منذ صعوده إلى الفريق الأول. لاعب الأكاديمية شغل دائمًا مركز لاعب الوسط الارتكازي.
كريستنسن
قلب دفاع ولاعب وسط ارتكاز
كان كريستنسن أساسيًا في محور الدفاع، خاصة في بداية الموسم , لعب منذ البداية أمام رايو فايكانو، خيتافي، وريال سوسيداد، وكذلك في مباراة الكأس أمام غوادالاخارا , لم يكن أساسيًا كلاعب وسط ارتكاز، لكنه شغل هذا المركز كبديل في عدة مناسبات، مثل مباراة إشبيلية.
أراوخو
قلب دفاع ومهاجم
أراوخو لاعب يمنع الأهداف كما يسجلها , معظم مشاركاته كانت كقلب دفاع، لكن فليك وضعه أيضًا في مركز المهاجم الصريح. حدث ذلك في مباراة ريال مدريد بحثًا عن التعادل، ونجح أمام جيرونا بتسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.
دي يونغ
لاعب وسط ارتكاز، قلب دفاع، وصانع ألعاب
دور دي يونغ كان دائمًا في وسط الملعب , جميع مبارياته كأساسي تبدأ في منطقة البناء وصناعة اللعب. غير أنه في بعض المناسبات وبشكل طارئ ووفقًا لمتطلبات المباراة شغل قلب الدفاع، كما حدث أمام ريال مدريد. وأمام جيرونا لعب أساسيًا في مركز صانع الألعاب.
لامين يامال
جناح وصانع ألعاب
في مباراة غوادالاخارا في الكأس لعب لامين أساسيًا في مركز صانع الألعاب. ولم تكن تلك المرة الأولى في المباريات الأخيرة، إذ حدث الأمر نفسه أمام بيتيس. ومع ذلك، غالبًا ما يبدأ لاعب الأكاديمية من الجناح الأيمن.
روني
جناح وصانع ألعاب
حالة مطابقة تقريبًا للامين يامال , مركزه الطبيعي هو الجناح الأيمن كما حدث أمام فالنسيا وفي المباريات الأخيرة ضد بيتيس وغوادالاخارا، لكن فليك وضعه أيضًا في مركز صانع الألعاب , وأمام بروج لعب لبضع دقائق في الجهة اليسرى. وقال فليك: «يمكننا اعتباره مهاجمًا أو صانع ألعاب، سواء كأساسي أو بديل».
راشفورد
جناح ومهاجم صريح
تقاسم راشفورد مركز الجناح الأيسر مع فيران توريس ورافينيا في المقام الأول، لكن بسبب إصابة ليفاندوفسكي شغل الإنجليزي أيضًا مركز رأس الحربة , أوضح مثال كان كأساسي في مباراة الكأس أمام غوادالاخارا، وكذلك أمام أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا. وفي المباراة السابقة أمام جيرونا، كان الدور لتوني فيرنانديز.
فيران توريس
جناح ومهاجم صريح
هو أوضح مثال للاعب ترك مركزه الطبيعي كجناح ليلعب كمهاجم صريح , تم التدرب على ذلك في فترة الإعداد، وطبقه فليك منذ البداية. من أصل 24 مباراة خاضها نادي برشلونة، لعب في 12 منها كمهاجم رقم 9 منذ البداية.
فيرمين
جناح، صانع ألعاب، ومهاجم صريح
فيرمين من أكثر لاعبي التشكيلة تعددًا في المراكز , يستطيع شغل جميع مراكز الهجوم. مباراة غوادالاخارا كانت خير دليل؛ بدأ كجناح أيسر، ثم انتقل إلى صانع الألعاب، وبعدها لعب كمهاجم صريح، كما كان فليك قد أشار , وهو أكثر اعتيادًا على مركز صانع الألعاب.
رافينيا
جناح وصانع ألعاب
مركزان بدأ فيهما أساسيًا. في الغالب كجناح أيسر، لكنه لعب أيضًا كصانع ألعاب ليتزامن مع راشفورد، كما حدث أمام أوساسونا. وفي غياب لامين، شغل كذلك الجناح الأيمن أمام نيوكاسل، خيتافي، وأوفييدو.
(المصدر / صحيفة MD)
