كل نجاحات صيف لا يهزم بالنسبة للفرق الإسبانية كان لها قاسم مشترك 1

كل نجاحات صيف لا يهزم بالنسبة للفرق الإسبانية كان لها قاسم مشترك

شارك المقال مع الأصدقاء

اللاعبون الذين نشأوا في فرق تدريب برشلونة هم أساس فرق الشباب في إسبانيا، من فريق تحت 14 عامًا إلى الفريق الأول.

كان هذا الصيف لا يهزم بالنسبة لفرق كرة القدم الإسبانية , توج فريق لويس دي لا فوينتي بالفوز بكأس أوروبا، وفي أولمبياد باريس فاز فريق سانتي دينيا بالميدالية الذهبية بينما كان تلاميذ خوسيه لانا أبطال أوروبا تحت 19 عامًا , كل هذه النجاحات كان لها قاسم مشترك: الاستعانة بقاعدة كبيرة جدًا من لاعبي كرة القدم من فريق شباب برشلونة.

كان لامين يامال وداني أولمو اثنين من أعظم مهندسي إسبانيا التي فازت بكأس أوروبا الأخيرة , بالإضافة إلى هذين المهاجمين ساهم المدافعان كوكوريلا وغريمالدو وكذلك فيرمين كثيرًا في جميع تدخلاتهم.

إذا كان للا ماسيا في اليورو ثقل مهم , ففي نجاح الألعاب الأولمبية أهميته كان رأس المال.

تم استدعاء ثمانية لاعبين لهم ماضي في فريق شباب البلوغرانا للمشاركة في الحدث الأولمبي وكان ستة منهم أساسيين , و كان الاقتران الدفاعي بين إريك وكوبارسي أساسيًا وبرز فيرمين كأفضل لاعب في البطولة وأفضل هداف إسباني.

في بطولة أوروبا تحت 19 عامًا كان جناح البلوغرانا الذي يلعب بقدمه اليسرى داني رودريغيز أحد العناصر الأساسية في الفريق الإسباني، وقد أدت كرته غير المتوازنة إلى اختياره كأفضل جناح في المسابقة.

برشلونة يقود غالبية القوائم
إن التعايش بين فريق لا ماسيا والإسباني ليس شيئًا غريبا , في معظم فرق الشباب برشلونة هو النادي الذي يساهم بأكبر عدد من اللاعبين , في أولى الاستدعاءات للفريق الجديد تحت 14 عامًا ساهم برشلونة بستة لاعبين (بابلو بينيا، جويو شوكلا، ألفريدو رودريغيز، جيرارد مولول، روبرت أوليفاريس وجوركا بويل).

في القائمة الأخيرة لفريق تحت 15 عامًا، انضم باومي ماتيوس إلى أربعة من لاعبي البلوغرانا الذين تمت ترقيتهم من فريق تحت 14 عامًا , و في القائمة الأخيرة لفريق تحت 16 سنة ساهم برشلونة بستة لاعبين (إيكر رودريغيز، بيدرو رودريغيز، بول بيرنابيو، بيدرو فرنانديز، نيل تيكسيدور وجيستاو).

العمود الفقري لفريق تحت 17 عامًا هو أيضًا البلوغرانا مع خمسة ممثلين من لا ماسيا , و في فرق الشباب يبرز أيضًا وجود غيليم فيكتور وإيدر ألير وأرناو براداس.

رؤية فرانسيس هيرنانديز
فرانسيس هيرنانديز كان منسقًا لفرق الشباب الإسبانية خلال السنوات الست الماضية ,و في سبورت أرادوا معرفة رؤيته لهذه العلاقة الوثيقة بين كرة القدم القاعدية للبلوجرانا وفرق الشباب الاسبانية , و فرانسيس يفهم أن “المفتاح هو التشابه في نموذج اللعب الذي تمارسه فرق الشباب في برشلونة والمنتخبات الوطنية الإسبانية.”

المنسق السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم يفهم أنه “كانت رؤيتنا هي محاولة التطور وإضافة بعض المكونات إلى هذا الأسلوب، لكن الفكرة الرئيسية كانت هي نفسها وكانت ملفات تعريف اللاعبين من فريق شباب برشلونة تناسب ما كنا نبحث عنه.”

في هذا الجانب، أشاد فرانسيس هيرنانديز بتماسك كرة القدم التكوينية في برشلونة “برشلونة هو أحد الأندية التي تتحدد فيها فكرة اللعبة بشكل أكبر.”

حقيقة أن لاعبي كرة القدم في لا ماسيا يتم اختيارهم بجودة عالية جدًا وضوابط يمنح الاتحاد راحة البال بأنهم نادرًا ما يرتكبون خطأ عند استدعاء لاعب كرة قدم تم تدريبه في فئات الشباب في برشلونة.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء