تشافي

كل ما قيل مؤخراً جعل فريق تشافي يقوم بتحليل البيانات

شارك المقال مع الأصدقاء

وتنفي الإحصائيات التي يديرها فريقه أن الفريق عانى في هذا الصدد.

لقد قيل الكثير عن الاختلافات الموجودة بين العمل البدني الذي يتم إجراؤه هذا الموسم مع هانسي فليك على مقاعد البدلاء وتلك التي تم إجراؤها في عهد تشافي هيرنانديز , تحدث لابورتا وليفاندوفسكي ورافينيا وبيدري من بين آخرين عن هذا الأمر مؤخرًا واتفقوا في الغالب على أنه مع الألماني يتم التركيز بشكل أكبر على هذا القسم.

بداية برشلونة الذي فاز بشكل حاسم في الجولات الأربعة الأولى من الدوري ساهمت في تسليط الضوء على النغمة البدنية للفريق الذي يظهر قوته مع الكرة وبدونها. الشعور هو أن العمل هذا الموسم أكبر من المواسم السابقة رغم أن هذا التصريح نابع من تقدير شخصي لكلام من لا يزال في النادي.

لكن لا توجد إحصائيات تؤكد أن الموسم الماضي والسابق الذي كان يدربه تشافي كان يعاني من عجز على المستوى البدني , ومن ثم فإن كل ما قيل مؤخراً لم يسعد المدرب السابق وفريق عمله ومحيطه المباشر.

البيانات التي يتعامل معها تشافي
لقد كان الأمر على هذا النحو إلى أن أولئك الذين كانوا جزءًا من طاقم تدريب البلوغرانا أرادوا مراجعة المقاييس والإحصائيات المسجلة خلال الموسمين ونصف الموسم الذي كان فيهم تشافي على رأس السفينة لتأكيد مشاعرهم , وهكذا كان الأمر.

من خلال الرجوع إلى البيانات المخزنة بواسطة “Media Coach” وهي أداة تستخدمها جميع فرق الدرجة الأولى تمكنوا من التحقق على سبيل المثال من أنه في العام الذي فازوا فيه بالدوري احتل فريق البلوغرانا دائمًا أحد المراكز الثلاثة الأولى من حيث المسافة المقطوعة والمسافة المقطوعة بسرعة عالية , وفي العام التالي حافظوا على المستوى، ووفقًا لاستنتاجاتهم الخاصة “في معظم الأقسام بيانات برشلونة تتجاوز بيانات البطل” الذي كان ريال مدريد.

ويؤكد التحليل الذي أجراه فريق تشافي أن “البيانات البدنية (من وقت تشافي) هي الأفضل في المواسم الإحدى عشرة الأخيرة للنادي”.

ويحتسب هذا التقرير أيضًا عن عدد النقاط التي أضافها الفريق بناءً على الدقائق التي سجلت فيها الأهداف وكانت النتائج حاسمة: في النصف الساعة الأول تمت إضافة 15 نقطة، بينما في الثاني 16. في المقابل في في آخر ثلاثين دقيقة سجل برشلونة 54 نقطة.

وذلك بحسب التقرير ذاته لأن الفارق بين الأهداف المسجلة والمستقبلة كبير، خاصة في الربع الساعة الأخير , و بتقسيم التسعين دقيقة إلى فترات من خمسة عشر دقيقة، يكون التطور كما يلي: 9-6، 7-5، 10-9، 12-7، 17-8، و24-9. أي أنه كلما اقتربت نهاية المباراة كلما سجل برشلونة المزيد من الأهداف.

بدأ فريق هانسي فليك الموسم كالطائرة بأربعة انتصارات في أربع مباريات بالدوري، وهو أمر يرتبط بالعمل البدني الذي يقوم به البلوغرانا , و وفقًا للبيانات التي تم التعامل معها من قبل طاقم تدريب تشافي فإن الأسباب تتعلق بالمزيد من عوامل كرة القدم مثل حقيقة المراهنة على ” شباب الذين كشفوهم مثل لامين يامال أو كوبارسي أو فيرمين.”

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء