— رافا ماركيز أوضح يوم الأربعاء غياب المهاجم (الذي سيبلغ 18 عامًا هذا الخميس) مع الفريق الرديف بطريقة غريبة: “إنها إدارة الجزء الإداري، والمنسقون الذين يتعاملون مع كل ذلك”. قد تكون رواتب الشباب هي المشكلة.
برشلونة أتليتيك خسر يوم الأربعاء أمام أونيونيستاس دي سالامانكا في ملعب يوهان كرويف (0-2)، وقد خاضوا الآن أربع مباريات دون فوز وتركوا المراكز المميزة , وبدون هدف كان من المفاجئ عدم رؤية مارك جويو في القائمة والذي كان ظهوره هذا الموسم بمثابة الصاعقة في أي من الفرق التي لعب معها.
غويو، الذي سيبلغ 18 عامًا يوم الخميس، وضع نفسه على خريطة كرة القدم مع ظهوره الأول المثير للإعجاب مع الفريق الأول ضد أتلتيك بيبلباو , لقد سجل أيضًا في دوري أبطال أوروبا وفي المباراة الودية نهاية العام في دالاس ضد أمريكا المكسيكي , بالإضافة إلى ذلك كان أحد ركائز المنتخب الوطني في كأس العالم 2017.
مع انطلاق مسيرته المهنية فإن وصول فيتور روكي سيحد من ظهوره مع الفريق الأول في المستقبل القريب , على الأقل في الدوري والأبطال (ربما ستتاح لي فرصة في الكأس في بارباسترو) , لكن كان من المفاجئ غيابه مع فريق رافا ماركيز يوم الأربعاء عن المباراة ضد فريق سالامانكا.
كما كان تفسير غيابه من ماركيز غريبا بعض الشيء: “إنها إدارة الجانب الإداري، والمنسقون الذين يتعاملون مع كل ذلك” على حد قوله , ثم أضاف كشعار أخير: “بالطبع أود أن يكون ضمن الفريق”.
كلمة “إداري” قد تخفي مفتاح “نسيان” ماركيز لـ غويو , لأنه و كما يحدث في الفريق الأول عند اللعب في كأس الملك، في برشلونة أتليتيك يجب أن يكون هناك دائمًا سبعة لاعبين على الأقل لديهم سجل الفريق الاحتياطي في الملعب , وهذا يترك فقط لماركيز خيار تشكيل ثلاثة لاعبين من فئة الشباب لتجنب الاصطفاف غير المناسب , و عادة ما يلعب باو كوبارسي وهيكتور فورت وباو بريم وبرنال في الفريق الرديف و الأربعة لديهم بطاقة فريق الشباب.
لكن في مباراة الأربعاء، لم يواجه ماركيز هذه المشكلة لأنه تم استدعاء كوبارسي وفورت مع الفريق الأول وسافرا إلى لاس بالماس , لكن غويو لم يظهر في يوهان كرويف.
(المصدر : صحيفة الاس)