— اللاعب الوسط يفتح قلبه في مقابلة مع “betevé” ويؤكد أنه يرغب في “إنهاء الموسم بالبطولات”
إحدى فضائل هانسي فليك التي “أسرّت” لابورتا وديكو عند اختياره لخلافة تشافي هيرنانديز على مقعد تدريب نادي برشلونة كانت ثقته العمياء في تشكيل الفريق
الوضع الاقتصادي كان يمنع إجراء تعديلات جذرية على الفريق وقامت الإدارة الرياضية بتسليم دفة الفريق لمدرب أوضح منذ اللحظة الأولى أنه مع بعض التعديلات الصغيرة لديه ما يكفي من المواد الخام للتنافس.
المدرب الألماني وفى بوعده بدقة وحصل على أفضل نسخة من أغلب اللاعبين , و أبرز الحالات التي لفتت الانتباه هي رافينيا وإينيغو مارتينيز، لكن على صعيد لا ماسيا الاسم البارز هو مارك كاسادو.
اللاعب من سانت بير دي فيلاماجور انتقل من العزلة في الموسم الماضي (وإمكانية خروجه في الصيف) إلى أن أصبح قطعة أساسية في خطة الفريق الكتالوني , لقد كسب ثقة فليك في وقت قياسي واستفاد من الإصابات ليحجز مكانه في التشكيلة الأساسية.
في الأسابيع الأخيرة تقدم فرينكي دي يونغ قد سلب منه بعض الأضواء , على الرغم من أنه لعب 90 دقيقة في آخر مباراتين في الدوري، إلا أنه لم يكن أساسياً لا في مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس الملك ضد أتلتيكو مدريد ولا في أي من المباراتين في دوري الأبطال ضد بنفيكا , كان معتاداً على أن يكون من الأساسيين في المباريات الكبيرة ثم أصبح يدخل بشكل أقل انتظاماً الآن.
في تصريحات لـ”betevé”، قلل كاسادو من أهمية وضعه الحالي وقال: “في لا ماسيا، يعلموننا الكثير من القيم وكيفية بناء علاقات صحية مع المنافسة”، مؤكداً على علاقته “الرائعة” مع دي يونغ “المحترف الكبير الذي يقدم أداءً مذهلاً”.
وأضاف: “أنا هادئ، أثق في نفسي وأنتظر الفرصة لأبذل قصارى جهدي مرة أخرى , و أتمنى أن أتمكن من استعادة مكاني في التشكيلة الأساسية مرة أخرى”.
وأصر: “أنا لاعب شاب، وكأي لاعب آخر تمر بمراحل صعود وهبوط في الموسم. لم أمضِ موسماً كاملاً في النخبة” , وأوضح أن “هذا العام كان مهماً بالنسبة لي” للانتقال إلى الفريق الأول وأعرب عن امتنانه “لثقة المدرب وجميع زملائي”.
الآن، هو ينتظر فقط “إكمال الأرقام، التي هي جيدة جداً، بالبطولات في نهاية الموسم” , وأكد أنه في المستقبل البعيد، يطمح “لإتمام مسيرتي بالكامل في برشلونة”.
لقد مر مارك كاسادو بطريق أطول للوصول إلى النخبة مقارنةً بلاعبين من لا ماسيا مثل لامين يامال، باو كوبارسي أو غافي، ولكن في سن الـ21، حانت فرصته ولم يكن ليغتنمها بشكل أفضل.
دليل على ذلك هو أنه، رغم فقدانه مكانه الأساسي في برشلونة، قام لويس دي لا فوينتي باستدعائه للمرة الثانية للمنتخب الإسباني الأول , وقال: “دائماً ما تكون هذه الأمور مثيرة. كل لاعب يحلم بالمنتخب عندما يبدأ في لعب كرة القدم , أعرف زملائي بالفعل وأواجه الأمر بحماس ورغبة في تقديم أداء جيد”…
(المصدر / صحيفة سبورت)