— ديكو سيخرج رافينيا من برشلونة فقط إذا لزم الأمر
— المدير الرياضي الجديد يريد المراهنة على استمرارية البرازيلي في المشروع القادم
— ديكو يفتح الباب أمام انتقال إذا احتاج برشلونة إلى دخل للتوقيع
ليس سراً أن برشلونة يحتاج إلى بيع الكثير وبصورة جيدة بحيث يمكن الوفاء بخطة الجدوى الخاصة به ولا تكون هناك مشاكل في التسجيل مع التعاقدات الضرورية للموسم المقبل.
سينتهي المطاف بـ لاليغا بالموافقة على هذه الخطة عاجلاً وليس آجلاً ، على الرغم من أنه يجب تنفيذها ببعض السرعة ، وإذا أمكن لحصول على انتقالات مهمة قبل 30 يونيو.
النادي عمل بثلاث طرق ليكون قادرًا على تحقيق ذبك ، وقبل كل شيء اعتمد على رحيل أنسو فاتي الأمر الذي سيترك ربحًا حسابيًا كبيرًا , و الشيء الآخر هو أن يفرض لاعبي كرة القدم صعوبة كبيرة في مغادرة برشلونة وقد ينتهي بهم الأمر بتأخير التعاقدات وتعقيد العمليات التي تم إغلاقها بالكامل بالفعل.
لم تكن فكرة برشلونة هي بيع لاعبين مهمين ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية أو ظهر عرض ضخم تمامًا من السوق , و هذا هو السيناريو الأكثر تفاؤلاً والذي يمكن إعادة تأكيده بما يمكن أن يحدث مع كوندي , الفرنسي كان على استعداد للاستماع إلى العروض لأنه لم يكن سعيدًا بموقفه لكنه تراجع في النهاية , و كان هو والوفد المرافق له واضحين في أن برشلونة سيطلب أرقامًا يصعب الحصول عليها على الرغم من جودة لاعب كرة القدم.
التقى المدير الرياضي الجديد ديكو مع مدير كرة القدم ماتيو أليماني لبعض الوقت لتوضيح بشأن التحركات التي يجب القيام بها حتى يتناسب كل شيء معًا , و حتى الآن ديكو يمثل رافينها وفي الاجتماعات الأولى أوضح أنه يود مواصلة المراهنة على البرازيلي , لقد حصل الجناح على دقائق وقدم العديد من التمريرات الحاسمة وتكيف بشكل أفضل من السيئ على الرغم من أنه يبدو أنه في الموسم المقبل لن يكون لاعبًا أساسيًا إذا وصلت التعاقدات المطلوبة , لكن على الرغم من كل شيء يعتقد ديكو أن اللاعب يستحق فرصة ويعرف بشكل مباشر أن البرازيلي ليس مستمتعًا بمغادرة الكامب نو الآن.
تم توضيح فكرة ديكو لكن المدير الرياضي علق أيضًا داخليًا أنه إذا لزم الأمر فإن رافينها سيترك برشلونة مقابل الكثير من الملايين , إنه يعرف أكثر من أي شخص الأندية التي تريده – نيوكاسل وتشيلسي قبل كل شيء – والمزايا التي يمكن أن يتركها هذا الانتقال , و كونه داخل النادي يرى نفسه قادرًا على إقناعه إذا كان ذلك ضروريًا ، لكنه اليوم سيحاول إبقائه .
الآن يدفعون لإغلاق المبيعات المخطط لها ، لكن رافينيا لا تزال خلف الباب ويمكن أن يحدث أي شيء.
(المصدر : صحيفة سبورت)