قضية لامين تُفجر غضب دي لا فوينتي “لا أريد دروساً”

— “لا تأتوا لتلقينِي دروسًا حول كيفية العناية باللاعبين” … و قال في برنامج “إل بارتيداثو دي كوبي” مع خوانما كاستانيو: “سأتحدث مع فليك، لكن هذا ليس أمرًا بين المدربين، بل بين المؤسسات”، فيما طلب في برنامج “راديو غاثيتا دي لوس ديبورتيس” على إذاعة RNE “أن تُحترم قراراتي”.

---

لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أجرى مقابلتين إذاعيتين مساء الاثنين، وكان الموضوع المشترك في كلتيهما هو الخلاف مع نادي برشلونة بشأن استبعاد لامين يامال من قائمة المنتخب، بعد العلاج الطبي الذي تلقاه اللاعب يوم الاثنين من قبل النادي الكتالوني لمعالجة إصابته في منطقة العانة.

في برنامج “إل بارتيداثو دي كوبي” مع خوانما كاستانيو انتقل إلى الهجوم قائلًا: “أنا أعتني باللاعبين، فلا يأتِ أحد ليعطيني دروسًا حول كيفية العناية بهم , لا بأس أن يقولوا ما يشاؤون، ولكن لا أقبل أن يأتيني أحد ليعلّمني في هذا الجانب. لا برشلونة ولا غيره”، جاء ذلك ردًا على تذكيره بأن لامين كان قد عاد مصابًا من استدعاء سابق للمنتخب.

وأضاف: “سأتحدث مع فليك، لكن هذا ليس أمرًا بين المدربين، بل بين المؤسسات. على كلٍّ منا أن يقوم بدوره، وسنتحدث عندما يحين الوقت المناسب. هذه الأمور لا تُحل بين المدربين، بل بين المؤسسات، ويجب التوصل إلى اتفاق مع الأخذ في الاعتبار أهمية الوجود في المنتخب”.

وأكد قائلًا: “غادر لامين حزينًا ومتأثرًا، لأنه كان متحمسًا للغاية للمشاركة في هاتين المباراتين المهمتين , لم يكن يعرف بالضبط عواقب العلاج الذي تلقّاه , خضع له صباح الاثنين بعد مباراة فيغو، ونحن لم نكن نعلم شيئًا… إنه مولع بالأرقام والأرقام القياسية، يريد لعب مزيد من المباريات وتسجيل مزيد من الأهداف وتحطيم الأرقام دائمًا”.

كما أبدى رغبته في حضور “افتتاح سبوتيفاي كامب نو، أحب أن أفعل ذلك”، رغم أن العلاقة مع النادي ليست في أفضل حالاتها حاليًّا: “قد يُعتبر ذلك مساسًا بكبرياء المنتخب، فالاحترام غير قابل للتفاوض، ويجب التحلي بالحذر”.

وفي وقت سابق، وبالنهج نفسه، قال في برنامج “راديو غاثيتا دي لوس ديبورتيس” على إذاعة راديو ناثيونال دي إسبانيا (RNE): “لا توجد حرب مع نادي برشلونة، فلكل طرف مصالحه التي يجب تفهّمها، وهي في النهاية تصب في نفس الاتجاه , نحن دائمًا نعمل جنبًا إلى جنب مع الأندية، واضعين صحة اللاعبين في المقام الأول. ولكن كما أنهم يلعبون مع أنديتهم، عليهم أن يلعبوا أيضًا مع المنتخب , لا أعرف أي لاعب لا يريد الانضمام إلى المنتخب؛ بل العكس تمامًا، إنهم يغضبون عندما لا يُستدعون. أطلب فقط أن تُحترم قراراتي”.

وأوضح قائلًا: “تحدثت مع لامين، كنا مجتمعين طوال فترة بعد الظهر وحتى الليل، والتقيت به أيضًا هذا الصباح. كان يريد البقاء، فهو متفانٍ تمامًا في قضية المنتخب , نحن على تواصل دائم مع اللاعبين، وخاصة عندما يكونون مصابين. حاولت أن أهدئه، فقد كان قلقًا، إنه شاب صغير جدًا. هذه الرياضة تنطوي على أقصى درجات المخاطرة”.

(المصدر : صحيفة MD)