أوسيمين

قصة جواو فيليكس – برشلونة تتكرر مع أوسيمين

المهاجم النيجيري أعلن أنه من مشجعي برشلونة بسبب صامويل إيتو , في وقت علاقته مع نابولي تتدهور


فيكتور أوسيمين كان أحد مهندسي نابولي الرئيسيين الذين رفعوا لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى بعد 33 عامًا من تحقيقه تحت قيادة دييجو أرماندو مارادونا.

ساهم النيجيري بـ26 هدفًا وخمس تمريرات حاسمة، وهو الرقم الذي أكمله بخمسة أهداف أخرى في دوري أبطال أوروبا حيث تحطم فريق بارتينوبيانز أمام ميلان في ربع النهائي.

وقد لفت أداؤه الممتاز انتباه الأندية الأوروبية الكبرى التي حاولت التعاقد معه هذا الصيف , و تواصل باريس سان جيرمان وريال مدريد وبايرن وأرسنال ومانشستر يونايتد مع رئيس الأزوري أوريليو دي لورينتيس باهتمام أكثر أو أقل، لكن المنتج السينمائي الشهير صمد أمام الضغوط لإبقاء نجمه الأكبر في الفريق.

ولم تبدأ الأمور كما كان متوقعا بالنسبة للبطل الإيطالي الذي هبط إلى المركز السادس بفارق أربع نقاط عن إنتر وميلان المتصدرين بعد ست مباريات , وعلاقة أوسيمين مع مدربه الجديد رودي غارسيا والنادي لا تمر بأفضل لحظاتها.

ولم يتقبل المهاجم قرار مدربه باستبداله أمام بولونيا وكانت النتيجة 0-0. مباراة أهدر فيها أيضًا ركلة جزاء , وكل ما كان ينقص هو أن ينشر نابولي فيديو ساخر على تيك توك حول ركلة الجزاء الضائعة و يثوم ممثل النيجيري روبرتو كاليندا بالتهديد باتخاذ إجراءات قانونية.

هدأت الأجواء بعد الفوز أمام أودينيزي التي كسر فيها أوسيمين جفافه، لكن البيئة ليست الأكثر ملاءمة للتفاوض على التجديد مع النيجيري الذي ينتهي عقده في عام 2025 , ووسط كل هذه الأوضاع تظهر تصريحات للمهاجم التي يضع فيها برشلونة في ترتيب تفضيلاته

قال أوسيمين: “عندما كنت صغيرًا كان فريقي المفضل هو برشلونة بسبب صامويل إيتو. ولا يزال فريقي المفضل”.

إعلان نوايا ليس بقوة تلك التي أدلى بها جواو فيليكس لإجباره على الرحيل من أتلتيكو نحو برشلونة، لكنه إشارة إلى أن برشلونة إذا سمح وضعه الاقتصادي بذلك قد يحاول الاستفادة منذلك الصيف المقبل.

العملية تكاد تكون خرافية ، لأن باريس سان جيرمان لم يتمكن من إقناع دي لورينتيس و رئيس نابولي طلب 200 مليون وثبت في قراره.

وقد ركز خط توقيع برشلونة في الموسمين الماضيين على اللاعبين الذين أظهروا استعدادهم للدفاع عن قميص البلوغرانا , و هكذا وصل كريستنسن، كيسي، ممفيس، أوباميانغ أو هذا العام إينييغو مارتينيز الذي انتظر بصبر للحصول على بطاقة الحرية، أو ليفاندوفسكي، غوندوغان، جو فيليكس أو كانسيلو الذين راهنوا بكل شيء على برشلونة. هل سيكون أوسيمين هو التالي؟

(المصدر : صحيفة سبورت)