— وفاة والده المؤلمة تزامنت مع ولادة ابنه
إيناكي بينيا يعيش موسمًا مليئًا بالمشاعر المتضاربة، ليس فقط على المستوى الرياضي بسبب انتقاله من مقاعد البدلاء إلى التشكيلة الأساسية ثم العودة مجددًا، ولكن أيضًا، وبشكل أساسي، على المستوى الشخصي في شهر مارس الذي لن ينساه أبدًا.
توفي والد بينيا يوم الأحد من الأسبوع الماضي، وخلال المباراة المؤجلة بين برشلونة وأوساسونا في الليغا قبل يومين، والتي كانت أول مباراة بعد فترة التوقف الدولي، وقف ملعب مونتجويك دقيقة صمت مؤثرة تكريمًا لذكراه.
ولم تكن هذه هي اللفتة الوحيدة من النادي تجاه اللاعب، حيث حضر وفد رسمي من النادي مراسم الجنازة التي أقيمت يوم الإثنين في أليكانتي.
وصادف أن الخبر الحزين أعقبه بعد ساعات قليلة فقط فرحة ولادة طفله الأول، ما جعله يمر بمشاعر متداخلة في وقت قصير جدًا.
وعلى الصعيد الرياضي، عاش إيناكي بينيا أيضًا لحظات متناقضة , فإصابة تير شتيغن فتحت له أبواب التشكيلة الأساسية حيث انتقل من حزن غياب زميله إلى الشعور بلعب دور الحارس الأول لبرشلونة , ومع ذلك، فإن وصول تشيزني وقرار هانسي فليك بتعيينه الحارس الأول أعاد بينيا إلى خيبة الأمل بعد العودة إلى مقاعد البدلاء…
(المصدر : صحيفة MD)