ليفاندوفسكي

قرار من برشلونة وسط الشائعات حول مستقبل ليفاندوفسكي

شارك المقال مع الأصدقاء

يعد المهاجم البولندي أحد الركائز التي يبني عليها تشافي والبارسا مشروعهما

الوضع المالي المعقد الذي يمر به نادي برشلونة إلى جانب افتقاره إلى اللعب المالي النظيف أدى إلى سوق شتوي هادئ للغاية في مكاتب نادي البلوغرانا بعد وصول فيتور روكي الذي كان مخططًا له بالفعل في الصيف عندما تم إغلاق انتقاله إلى أتلتيكو بارانينسي… لكن إصابة جافي الخطيرة غيرت كل شيء.

وقد أشار كل من المدرب تشافي هيرنانديز والرئيس خوان لابورتا هذه الأيام إلى الحاجة إلى الاستعانة بلاعبين مهمين في خط الوسط لتعويض الغياب الطويل للاعب لوس بالاسيوس , و هذا الوصول لا يمكن النظر فيه إلا إذا قام النادي بتنشيط “رافعة” اقتصادية جديدة أو تحقيق دخل مهم من خلال الانتقال.

وأحد لاعبي كرة القدم الذين انتشرت حولهم معظم الشائعات هو روبرت ليفاندوفسكي.

إن تراجع أرقامه التهديفية – أقل بتسعة أهداف عن الموسم الماضي في هذه المرحلة – إلى جانب اهتمام المملكة العربية السعودية المستمر بالحصول على خدماته منذ الصيف الماضي قد وضع البولندي في مركز الاهتمام وأكثر من ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن رحيله لدوري السعودي سيعني حقنة اقتصادية مهمة لخزائن البلوغرانا المحتاجة.

ورفض ليفاندوفسكي بشكل قاطع الانضمام إلى الدوري السعودي الصيف الماض وعلى الطاولة كان هناك عرض مذهل بقيمة 150 مليونًا سنويًا , ليفا لم يرى أن برشلونة مجرد محطة عابرة يمر عبرها. لقد كان مشروعًا أثار حماسته ولهذا السبب بذل كل ما في وسعه لفرض الرحيل عن بايرن قبل صيفين.

ويجب أن نضيف إلى ذلك أسباباً شخصية وتحديداً حاجة زوجته آنا إلى التغيير الذي وجدته في برشلونة كما أوضحت بنفسها مؤخراً. وتخطط عائلة ليفاندوفسكي للاستقرار في برشلونة بمجرد أن يعتزل المهاجم حذائه ولدى آنا مشاريع فورية في العاصمة الكتالونية تشير إلى أن ليفا سيفي بعقده حتى عام 2026 على الأقل.

ولكن إذا لم يكن لدى ليفاندوفسكي وعائلته أي نية لتغيير المشهد فإن النادي لا يفكر في رحيله أيضًا , لا الآن ولا في نهاية الموسم , و بغض النظر عن عدد الشائعات التي ظهرت فإن كل من الجهاز الفني والنادي لديهم المهاجم البولندي في المشروع الأكثر إلحاحًا ولن يعرضوه في السوق بغض النظر عن مدى الحاجة المالية هناك.

وبهذا المعنى، فإن وصول فيتور روكي أو ظهور مارك غويو الذي يصرخ من أجل الحصول على فرصة يُنظر إليها على أنها بدائل مكملة لليفاندوفسكي الذي كان وسيظل أحد الركائز التي يريد تشافي وبرشلونة الاعتماد عليها لبناء فريق فائز.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء